العدد 3206 - الجمعة 17 يونيو 2011م الموافق 15 رجب 1432هـ

ماهر الأسد

في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس السوري بشار الأسد حركة احتجاجية لم يسبق لها مثيل في سورية منذ مارس/ آذار الماضي، يكثر الحديث عن دور محوري يقوم به شقيقه قائد الحرس الجمهوري ماهر في العمليات التي يشنها الجيش السوري في مواجهة الاحتجاجات.

- من مواليد العام 1968.

- ثالث أبناء الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد.

- ضابط في الجيش السوري برتبة عقيد.

- عضو اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي (الحاكم في سورية).

- يعد ماهر احد أركان النظام وقائد الحرس الجمهوري، إضافة إلى قيادته الفرقة الرابعة بالجيش السوري العالية التدريب والتجهيز.

- قليل الظهور في المشهد السياسي السوري، ويعمل في الظل، إلا أن محللين يرون أنه يمثل الوجه الحقيقي للنظام الذي يعمل على سحق حركات الاحتجاج في مدينة تلو الأخرى.

- درس الهندسة الميكانيكية قبل التحاقه بالجيش، وهو متزوج من منال جدعان من منطقة دير الزور شرق البلاد.

- يرى محللون أن دور ماهر يزداد تعاظماً منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية بعد الدور الذي اضطلعت به قواته في قمع التظاهرات.

- ذاع صيت ماهر أكثر فأكثر مع الحركة الاحتجاجية التي لم يسبق لها مثيل في سورية، والتي يجري التعامل معها بعنف شديد من جانب السلطات منذ اندلاعها في الخامس عشر من مارس 2011.

- يرى محلل سياسي من العاصمة (دمشق)، لم يشأ الإفصاح عن اسمه نظراً لحساسية الموضوع، أن «المعلومات الواردة تشير إلى أن ماهر يقوم بالدور المحوري في عمليات القمع».

- لكن رغم كل ذلك، يبقى الحديث عن التحكم الشامل لماهر الأسد في كل العمليات العسكرية الجارية من أقصى سورية إلى أقصاها مجرد تكهنات واستنتاجات، ولاسيما في ظل عدم توافر أي معلومات رسمية بشأن تفاصيل التحرك الميداني وفي ظل منع وسائل الإعلام العربية والأجنبية من العمل.

- يقول المحلل المقيم في دمشق: «نظرياً، يفترض بالقوات التي يقودها ماهر الأسد أن تحمي العاصمة السورية ومحيطها، اللذين لم يعودا بمنأى تماماً عن عمليات الاحتجاج، وخصوصاً حماية الرئيس السوري، لا أن تنتشر في طول البلاد وعرضها».

- وقد فر آلاف السوريين من بلدهم إلى لبنان وتركيا المجاورين، حيث يتحدثون عن «عمليات إعدام» ينفذها رجال ماهر الأسد في مناطق مختلفة من سورية.

- في مايو/ أيار 2011، أدرج اسمه ضمن لائحة تضم 13 من الشخصيات المقربة من الرئيس السوري فرضت عليها عقوبات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا.

- كان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، اتهم ماهر الأسد في مقابلة تلفزيونية بمعاملة المحتجين بطريقة «غير إنسانية»

العدد 3206 - الجمعة 17 يونيو 2011م الموافق 15 رجب 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً