يسعى بطل الدوري المغربي لكرة القدم الجيش الملكي إلى إحراز لقبه القاري الثاني عندما يحل ضيفاً على دولفين النيجيري اليوم الأحد في ذهاب الدور النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وسبق للجيش الملكي أن أحرز العام 1985 لقب كأس الأندية الإفريقية البطلة (دوري أبطال إفريقيا حالياً)، وكان أول فريق مغربي ينال لقباً قارياً.
ويسعى الفريق المغربي إلى ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، فهو يطمح إلى تتويج مشواره الرائع في المسابقة هذا الموسم وتعويض خروجه من مسابقة دوري أبطال إفريقيا وكذلك من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي العام الماضي، بالإضافة إلى إعادة البسمة إلى الجماهير المغربية بعد إخفاق المنتخب المغربي في التأهل لمونديال ألمانيا .2006
ويملك الجيش الملكي الأسلحة اللازمة للعودة بنتيجة إيجابية من نيجيريا، وخصوصاً أنه لم يخسر أية مباراة في الدور ربع النهائي فتصدر مجموعته عن جدارة برصيد 16 نقطة من 5 انتصارات وتعادل واحد متفوقاً على فرق قوية في مقدمتها كينغ فيصل الغاني.
ويعول الجيش الملكي على مهاجمه يوسف القديوي والعملاق محمد أرمومن وأحمد أجدو، بالإضافة إلى حارس مرماه المتألق طارق الجرموني.
وأكد مدرب الجيش الملكي محمد فاخر أن فريقه «سيبذل كل ما في وسعه للعودة بنتيجة إيجابية يقطع من خلالها شوطاً كبيراً في الطريق إلى إحراز اللقب وخوض مباراة الإياب في الرباط بارتياح كبير».
وتابع «نعاني من إصابة بعض اللاعبين الأساسيين، ولكن هذا لا يعني أننا لسنا على أتم الاستعداد للمواجهة، فصفوفنا تضم أكثر من لاعب متألق بإمكانه سد النقص والمساهمة في تحقيق نتيجة إيجابية».
وأضاف «لن تكون المباراة سهلة أمام لي دولفين النيجيري اليوم الأحد في ذهاب الدور النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم».
من جهته، يسعى دولفين إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة جيدة تؤمن مهمته في مباراة الإياب وبالتالي إحراز اللقب لتعويض خروج مواطنه انييمبا من الدور ربع نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا التي أحرز لقبها في العامين الأخيرين.
وتصدر دولفين المجموعة الثانية برصيد 14 نقطة من 4 انتصارات وتعادلين أمام فريقين عربيين هما الإسماعيلي والمقاولون العرب المصريان، بالإضافة إلى اف سي 105 الغابوني، وتقام مباراة الإياب في 19 أو 20 الجاري في الرباط
العدد 1157 - السبت 05 نوفمبر 2005م الموافق 03 شوال 1426هـ