العدد 3211 - الأربعاء 22 يونيو 2011م الموافق 20 رجب 1432هـ

«البرتقالي» عينه على درع البطولة و«الذيب» يأمل التأجيل

في ليلة الحسم بدوري زين البحرين لكرة السلة

تقام مساء اليوم السبت المباراة النهائية الثانية في نهائي دوري زين البحرين لكرة السلة بين المحرق والحالة وذلك عند الساعة 7:00 مساء على صالة اتحاد السلة في أم الحصم.

ويفوز باللقب الفريق الذي يتمكن من الفوز في مباراتين من أصل ثلاث مواجهات تجمع الفريقين في النهائي.

ولكون الحالة فاز في المباراة الأولى له على المحرق بنتيجة 91/82 فإن فوزه مساء اليوم على المحرق يعني تتويجه عمليا باللقب في حين أن المحرق يلعب بفرصة واحدة وهي الفوز من أجل تأجيل الحسم إلى مباراة فاصلة تقام يوم الثلثاء المقبل وليس له أي خيار آخر غير الفوز.

المحرق سيدخل المباراة بتوتر كبير على عكس الحالة الذي سيلعب بهدوء وتركيز عال في المباراة من خلال أنه يلعب بفرصتين إما الفوز باللقب الليلة أو لعب المباراة الفاصلة.

وكان المحرق تأهل للمباراة النهائية بعد أن تمكن من تخطي الأهلي بصعوبة بالغة في المربع الذهبي لدوري السلة بمباراتين مقابل مباراة واحدة، في حين تأهل الحالة بتمكنه من تخطي فريق المنامة بفوزين في مباراتين متتاليتين.

ويعتبر هذا النهائي التاريخي الأول بين المحرق والحالة في نهائي دوري السلة، إذ لم يسبق أن التقى الفريقان في المباراة النهائية.

وكان المحرق والحالة فازا ببطولة الدوري مرتين فقط طيلة المسابقة والفائز سيتوج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه.

وهذا النهائي هو تاريخي على مختلف المستويات، إذ إن آخر فوز للحالة ببطولة الدوري يعود إلى أكثر من 15 عاما وآخر وصول للفريق لنهائي الدوري كان قبل 10 سنوات تقريبا.

في حين أن المحرق تمكن من التتويج بلقب الدوري قبل 4 مواسم عندما فاز على المنامة في النهائي بعد أن فاز به للمرة الأولى في أول موسم ينطلق فيه الدوري بشكل رسمي.

ومنذ آخر فوز للمحرق بالبطولة لم يتمكن الفريق من الوصول لنهائي الدوري ليعود هذه المرة للوصول للنهائي.

المحرق يمتاز بقوته الضاربة المتمثلة في لاعبيه المميزين إلى جانب المحترف كلارك والفريق يعيش في أفضل حالاته من ناحية توافر اللاعبين الأفضل على المستوى المحلي.

ويعتبر هذا الموسم الفرصة المناسبة لفريق المحرق من أجل العودة لمنصات التتويج إذ ان الفريق مؤهل فوق للعادة للفوز باللقب على رغم المنافسة القوية من فريق الحالة.

على الجانب الآخر، فإن فريق الحالة يمتاز بقدرته التكتيكية العالية من خلال تركيز الفريق في داخل الملعب وقدرته على التعامل مع مختلف ظروف المباراة وقدرته على التعامل مع كل خصم بحسب إمكاناته.

وعلى رغم أن الفريقين التقيا مرتين في الدوري منذ استئناف البطولة وانتهت المباراتين لمصلحة المحرق إلا أن جميع الأمور ستكون مفتوحة في النهائي كون المواجهة مختلفة هذه المرة وكلا الفريقين يمتلك من الحظوظ نفسها للفوز باللقب.

وكان المحرق قد تعرض لخسارته الثانية منذ استئناف الدوري على يد الحالة في الجولة السابقة بعد خسارته الأولى علي يد الأهلي في أولى مباريات الفريقين في المربع الذهبي ولقي صعوبة كبيرة في المباراتين اللاحقتين قبل أن يتمكن من الفوز فيهما، غير أن الاستنتاج الواضح أن المحرق لم يعد الفريق الذي لا يقهر وإنما الحالة قادر بالفعل على فعلها هذه المرة والتتويج باللقب.


محترفان متقاربان

طريقة لعب محترف المحرق الأميركي إيرا كلارك متشابهة مع طريقة لعب محترف الحالة الأميركي باتريك سيمبسون من خلال امتلاك المحترفين للقوة الجسمانية الكبيرة والقدرة على اللعب تحت الحلق وخارج المنطقة والقدرة على التصويب الثلاثي.

وما يختلف فيه اللاعبان أن محترف المحرق كلارك يفضل التحرك في الخارج والدخول إلى المنطقة مجددا وهو ما يعطيه قوة إضافية، على عكس محترف الحالة باتريك الذي يميل للعب بشكل صريح داخل المنطقة وإذا تعرض لضغط شديد فإنه يخرج خارج المنطقة من أجل التصويب الثلاثي الذي ينجح فيه عادة.

مهارات لاعب المحرق أفضل في التحكم بالكرة والدخول على الحلق كما أنه لاعب حماسي ويلعب جميع المباريات بالمستوى نفسه، وهذا هو حال محترف الحالة الذي يلعب بالمستوى نفسه أيضا في جميع المباريات.

النهائي سيوضح أيضا المحترف الأبرز في ظل أن المحترفين يعتبران الأبرز على المستوى المحلي، وخصوصا أن المحترفين قدما في الجولة السابقة مستويات عالية وخصوصا كلارك الذي تمكن من تسجيل 41 نقطة، في حين كان سيمبسون في أفضل حالاته أيضا وسجل 24 نقطة وقدم مباراة مثالية دفاعيا وهجوميا

العدد 3211 - الأربعاء 22 يونيو 2011م الموافق 20 رجب 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً