بعد ترؤسه وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) يتولى ليون بانيتا (73 عاماً) الضليع في سياسات واشنطن قيادة البنتاغون مدفوعاً بالنجاح المدوي الذي أحرزته الاستخبارات الأميركية في مطاردة أسامة بن لادن والقضاء عليه.
وأقر أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي المئة تعيين بانيتا وزيراً للدفاع خلفاً لروبرت غيتس بعد أن عينه الرئيس الأميركي باراك أوباما أواخر أبريل/ نيسان 2011. وسيخلف بانيتا الديمقراطي المقرب من البيت الأبيض روبرت غيتس الجمهوري الذي عينه جورج بوش وحصل على ثقة أوباما والجنرالات الأميركيين.
- من مواليد يونيو/ حزيران العام 1938، في مونتيري بولاية كاليفورنيا الأميركية، لمهاجرين إيطاليين.
- عمل برتبة ملازم أول في الجيش الأميركي من العام 1964 وحتى العام 1966.
- ارتقى الدرجة الأولى على السلم السياسي في واشنطن العام 1966، حيث انتقل من بلدته مونتيري للعمل كمساعد لأحد أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين.
- وجد بانيتا نفسه وسط دوائر السلطة وترقى بسرعة من منصب حكومي إلى آخر.
- بعد توقف قصير عاد خلاله لممارسة الحقوق في كاليفورنيا، انتخب بانيتا في مجلس النواب للمرة الأولى في 1976 واحتفظ بمقعده حتى العام 1993.
- خلال تلك الفترة تولى على مدى أربع سنوات رئاسة لجنة الموازنة في مجلس النواب.
- في 1993 غادر الكونغرس، وعين مديراً لمكتب الإدارة والموازنة في إدارة الرئيس السابق بيل كلينتون، ونسب إليه فضل المساعدة على تسوية الموازنة الفيدرالية وتحقيق فائض فيها.
- في يوليو/ تموز 1994 عين بانيتا رئيساً للموظفين في إدارة كلينتون وبقي في ذلك المنصب مدة تقارب الثلاث سنوات.
- أسس بانيتا وأدار مع زوجته سيلفيا معهد بانيتا للسياسة العامة الذي يسعى إلى زيادة أعداد الرجال والنساء العاملين في القطاع العام.
- رغم قلة خبرته المباشرة في مجال الاستخبارات، عين بانيتا في فبراير/ شباط 2009 على رأس الـ «سي آي ايه» التي أضعفتها سياسات إدارة بوش وإخفاقاتها العديدة، سواء كانت هجمات 11 سبتمبر/ أيلول أو ملف أسلحة الدمار الشامل في العراق.
- نجح بانيتا كمدير السي اي ايه في إعادة الثبات إلى الوكالة ولاسيما بعد مقتل سبعة من عملائها في تفجير في أفغانستان في ديسمبر/ كانون الأول 2009، حيث أقر بارتكابها أخطاء في تقييم المعلومات المتعلقة بعميل مزدوج نفذ العملية الانتحارية.
- لكن كان يقود الوكالة في لحظة إحرازها انتصاراً من خلال مطاردة وتصفية زعيم القاعدة أسامة بن لادن في مايو/ أيار الأخير، وهو دور أشاد به البرلمانيون الأميركيون.
- سيتولى بانيتا إدارة الانسحاب الأميركي من العراق الذي يفترض أن ينتهي في أواخر العام 2011، وكذلك الحرب في أفغانستان، حيث يبدأ مئة ألف جندي أميركي منتشرين انسحابهم هذا الصيف.
- كما سيدير بانيتا التدخل الأميركي في ليبيا الذي بدأ في مارس/ آذار 2011.
- نظراً إلى خبرته في قضايا الموازنة نتيجة ترؤس لجنة الموازنة في مجلس النواب ثم المحكمة المالية الأميركية، سيواجه الآن ملف موازنة الدفاع الأميركية في خضم الأزمة المالية
العدد 3212 - الخميس 23 يونيو 2011م الموافق 21 رجب 1432هـ