العدد 3213 - الجمعة 24 يونيو 2011م الموافق 22 رجب 1432هـ

فريدريك شيلوبا

توفي رئيس زامبيا السابق فريدريك شيلوبا الذي حكم زامبيا من العام 1991 إلى 2001، يوم السبت الماضي (18 يونيو/ حزيران 2011) في منزله عن عمر ناهز 69 عاماً، كما أعلن المتحدث باسمه.

وقال المتحدث باسمه ايمانويل موامبا لوكالة فرانس برس: «إنه توفي بعد خمس دقائق من منتصف الليل في منزله». وكان شيلوبا يعاني من مشاكل في القلب والكليتين. كما كان يعاني من آلام في المعدة بحسب المتحدث باسمه.

ويعتبر شيلوبا بطل حركة الديمقراطية المتعددة الأحزاب في زامبيا خلال سنوات حكمه العشر قبل أن يتهم بالفساد واستغلال السلطة.

- من مواليد أبريل/ نيسان العام 1942.

- عمل سائقاً في حافلة، وموظفاً زراعياً، وأصبح قائداً نقابياً.

- فاز شيلوبا في الانتخابات الرئاسية في العام 1991 بعد حملة دافع فيها عن التعددية الحزبية وانتقد إدارة الرئيس السابق كينيث كاوندا الاقتصادية. وأصبح أول رئيس يتولى السلطة إثر أول اقتراع تعددي في زامبيا.

- اعتبر فوزه على «أبي الأمة» الحاكم منذ 27 عاماً، كان بمثابة فوز جيل من القادة الأفارقة الشباب الذين يتمتعون بالبرغماتية ويؤمنون باقتصاد السوق.

- قام شيلوبا إثر تسلمه الحكم بخصخصة نحو 250 شركة تابعة للدولة. لكن بسبب سوء الإدارة تم إغلاق الكثير منها ما أدى إلى تزايد البطالة فيما جمع مقربون من الحكم الثروات.

- بعد أن كان معروفاً ببساطته أصبح شيلوبا مشهوراً بميله لارتداء الملابس الفاخرة، في حين يعيش ثلثا الزامبيين بأقل من دولار واحد في الشهر.

- في موازاة ذلك وطد شيلوبا سلطته من خلال إبعاد من انتقدوه في حكومته ومن خلال سجن صحافيين وشراء معارضين.

- عندما أصبحت عودة خصمه السياسي الكبير كاوندا ممكنة قام شيلوبا بتعديل الدستور لمنع أي شخص له صلة قرابة أجنبية من أن يصبح رئيساً. علماً بأن أهل كاوندا جاءوا من ملاوي.

- أعيد انتخابه في العام 1996، وأحبط مؤامرة للقيام بانقلاب عسكري من قبل ضباط واعتقل زعماء المعارضة وبينهم كاوندا بتهمة الوقوف وراء المؤامرة.

- في حين كانت وساطاته واستضافته قمم سلام تمنحه رصيداً دولياً لم يحظَ شيلوبا بتأييد كبير في زامبيا عندما سعى في العام 2001 إلى تعديل الدستور ليترشح إلى ولاية ثالثة.

- أمام حركة استياء في حزبه وكذلك في الشارع، وأمام الدعوات الدولية تراجع، وتم انتخاب ليفي مواناواسا في عملية اقتراع مثيرة للجدل، وبعد رحيل شيلوبا في الثاني من يناير/ كانون الثاني 2002 شن مواناواسا حملة واسعة لمكافحة الفساد.

- في مايو/ أيار العام 2007 جمدت المحكمة العليا في لندن (بريطانيا) أرصدة شيلوبا في العاصمة البريطانية بعد إدانته بالتآمر مع مستشاريه لاختلاس 46 مليون دولار من الأموال العامة.

- كان شيلوبا مسيحياً متحمساً. وفي العام 2002 طلق زوجته فيرا تامبو التي شاركته حياته طوال 33 عاماً وأنجب منها تسعة أولاد، ليتزوج ثانية من ريجينا المسئولة في حركة الديمقراطية المتعددة الأحزاب التي أدينت بالفساد

العدد 3213 - الجمعة 24 يونيو 2011م الموافق 22 رجب 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً