قال عضو لجنة التدريب والأساليب في الاتحاد الدولي لكرة اليد جليل أسد بأن الدير على قدر ما عمل واجتهد حصد الإنجازين في نهاية المطاف، وقال أيضا: «استطاع الدير أن يضعه لنفسه مكانا في السجل الشرفي للبطولتين، مقدما رسالة للجميع بأنه موجودا في المنافسة، وهو فريق قديم في لعبة كرة اليد ويمتلك قاعدة في اللعبة».
وأضاف «دخول الدير على خط البطولات من شأنه رفع مستوى المنافسة في الدوري، وكم هو رائع ألا تكون المنافسة والبطولات محصورة على ناد أو ناديين».
وعاد جليل أسد لتاريخ اللعبة قائلا: «في الأول كانت المنافسة بين الوحدة والقادسية، ثم دخل الأهلي على خط البطولات وبعد سنوات أنجبت كرة اليد البحرينية بطلا اسمه باربار واليوم نتحدث عن الدير كبطل جديد».
وأضاف كذلك «نلاحظ أن كل الأندية التي تعمل بالطريقة الصحيحة وتبني نفسها بالأسلوب المثالي من الفئات السنية تأتي لوقت الحصاد على مستوى الدرجة الأولى في المستقبل، وهذا ما يؤكد ظهور باربار والدير على خط المنافسة على البطولات في الوقت الحالي».
وأكد جليل أسد أن تعود الدير على البطولات من شأنه أن يغير ويطور ثقافة النادي خلال ممارسته في اللعبة، وقال أيضا: «المشاركتان الخارجيتان اللتان تنتظران الدير في الموسم المقبل من شأنهما أن تعطي الحافز المعنوي وستساهم بلا أدنى شك برفع مستوى الفريق فنيا».
وقال جليل أسد خاتما: «أقول للديراوية بأن الوصول للقمة سهل لكن المحافظة عليها صعب، لذلك فإن ما تحقق في هذا الموسم يجب أن يكون البداية لمزيد من الاهتمام على مستوى كل الفئات، وهذه مسئولية إدارة النادي لتكرار إنجاز الموسم»
العدد 3216 - الإثنين 27 يونيو 2011م الموافق 25 رجب 1432هـ