بات المدرب الوطني خالد الحربان خارج حسابات إدارة نادي الرفاع في استمراره مدرباً للفريق الكروي الأول للموسم الثاني على التوالي، في تطور لافت بعدما كان توجه الرفاعيين قوياً نحو تجديد الثقة في الحربان لمواصلة مهمته في تدريب الفريق السماوي في الموسم المقبل. وتشير المعلومات إلى أن الحربان كان المرشح الأبرز لقيادة الرفاع في الموسم المقبل لكن الاجتماع الأخير للإدارة الرفاعية الذي عقد الأسبوع الماضي شهد تغييراً في الاتجاه الرفاعي على رغم التمسك بتعيين مدرب وطني لتدريب الفريق على ضوء تقييم تجربة المدرب الأجنبي مع الفريق في المواسم الأخيرة والتي لم ينجح خلالها المدرب البرتغالي جاريدو تحقيق أي لقب مع الفريق وأن المدرب الوطني بات الأنسب للفريق في هذه المرحلة وبما يتناسب مع الظروف الحالية للنادي ومستوى الدوري البحريني، فتم طرح اسم آخر يرجح أن يكون المدرب الوطني ومساعد مدرب المنتخب الوطني الأول السابق مرجان عيد لتولي المهمة، وسيحسم موضوع المدرب بصورة رسمية خلال الأيام القليلة المقبلة.
كما تفيد المصادر بأن الاتصالات والمفاوضات بين الإدارة الرفاعية والحربان توقفت خلال الأيام الأخيرة، وهو ما يرجح بأن يكون الحربان خارج الكرة السماوية في الموسم المقبل سواء على صعيد الفريق الأول أو فرق الفئات التي تم تعيين مدربيها، علماً أن الحربان كان مدرباً لفريق الشباب بالرفاع في الموسمين الماضيين قبل توليه تدريب الفريق الأول في الدوري، مع احتمال أن يتولى الحربان مهمة قيادة أحد الفرق الرفاعية بانتظار الصورة النهائية للمدربين، فيما تؤكد مصادرنا بأن مصير الحربان أصبح غامضاً في الموسم المقبل حتى الآن، إذ لم يتلق عروضا من أي نادٍ محلي آخر لقيادته؛ لأن المؤشرات كانت ترجح استمراره مع فريق الرفاع للموسم الثاني على التوالي.
يذكر أن المدرب خالد الحربان تولي قيادة الفريق الرفاعي في الموسم الماضي خلفاً للبرتغالي جاريدو، واستطاع قيادة الفريق للمنافسة على بطولة الدوري التي حل فيها ثانياً بعدما نافس حتى النهاية، وكذلك بطولة دوري أبطال الخليج التي خرج فيها من دور ربع النهائي أمام كاظمة الكويتي بالركلات الترجيحية
العدد 3217 - الثلثاء 28 يونيو 2011م الموافق 26 رجب 1432هـ