قال المدير العام بالهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية عادل خليفة الزياني إن اجتماع الدورة 23 للمجلس الدولي لتنسيق برنامج الإنسان والمحيط الحيوي الذي اختتم بمدينة دريسدن الالمانية أمس الجمعة إكتسب أهمية خاصة كونه تزامن مع الذكرى الأربعين لاطلاق هذا البرنامج.
واستعرض الزياني أهمية هذا البرنامج لمملكة البحرين وبخاصة إشراك السكان المحليين في اجراءات وتنفيذ برنامج الحماية مما سيؤدي إلى رفع الوعي والشراكة والفاعلية للسكان في حماية بيئتهم ومكوناتها وموارها الطبيعية، وقد تبين ذلك جليا في عمل المواطنين وممثليهم في المجلس البلدي لمحافظة المحرق أثناء الدعوة والتعاون لإنشاء متنزه ومحمية دوحة عراد، منوهاً إلى أن هذا المشروع قد ساهم في تقوية العلاقة بين السكان المحليين والمناطق المحمية وتعزيز وعي الرأي العام في المملكة حول المنافع الناشئة عن إعلان المناطق المحمية.
كما نوه الزياني للحاجة لتنفيذ مشاريع محميات المحيط الحيوي وادماج العامة واهالي المناطق المختلفة في المملكة في انشاء المحميات والمشاركة في عمليات واجراءات حمايتها.
الجدير بالذكر ان مملكة البحرين شاركت في الاجتماع شاركت في هذا الاجتماع بوفد من الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية برئاسة الدكتور عادل خليفة الزياني المدير العام للبيئة والحياة الفطرية وعضوية السيد عبدالقادر خميس رئيس وحدة تقويم المشاريع البحرية.
وقد تم خلال الاجتماع الذي بدأ في ال28 من يونيو الماضي مناقشة تقرير سكرتارية البرنامج واستعراض الجهود التي قامت بها الدول الاعضاء والسكرتاية خلال الدورة الماضية وما تم من تطورات حيال المواضيع الخاصة بمحميات المحيط الحيوي، بالاضافة إلى الترشحات لاعلان محميات جديدة من قبل المجلس.