أشاد القس هاني عزيز من الكنيسة الأنجيلية الوطنية بالبحرين ورئيس جمعية البحرين للتسامح وتعايش الأديان بدعوة جلالة الملك للحوار الوطني والتي تعكس حرص جلالته على اللحمة الوطنية وذلك من خلال مشاركة جميع أطياف الشعب البحريني بمختلف فئاته وأطيافه في المشاركة في هذا الحوار الوطني وللمشاركة أيضا في عملية الأصلاح والتي بدأت منذ عشر سنوات مليئة بالانجاز .
و أكد القس بأنه بالنيابة عن الكنيسة وعن جمعية التسامح والتعايش يسعى الى أن تكون مرئياتهم منطلقة من مبدأ التعايش و التسامح بين مختلف الديانات وبناء على المحاور الأربعة والتي تتناول في الحوار الوطني متمثلة في المحور السياسي ، الاجتماعي، الاقتصادي و الجانب الحقوقي فأنه يسعى الى نشر روح التعايش هذه من خلال الاهتمام بالجوانب الرئيسية انطلاقا من المنزل، المدرسة ودور العبادة مؤكدا انه من ضمن أولويات الكنيسة و الجمعية بث روح الولاء الوطني بغض النظر عن الأديان و الطوائف ونبذ روح التعصب و التطرف ، وضمان حرية الرأي والقضاء على الفساد بشتى أنواعه كونه قد يعرقل مسيرة الاصلاح في هذا الوطن الطيب و اعطاء الكفاءات الوطنية المجال في ان تثبت ولائها من خلال العمل المخلص في كل مجالات الدولة.
كما أشار الى أن من بين مرئياتهم زيادة عدد دور العبادة المسيحية في المملكة وذلك بسبب زيادة عدد المقيمين المسيحيين خلال العشر سنوات الماضية مما يتطلب زيادة تلك الدور لتحتوي هذا العدد ، مؤكدا ان البحرين هي بلد التسامح وملتقى جميع الاديان.
كما اقترح ان تشمل الخطة الاعلامية في البلاد برامج توعوية من مختلف الديانات تهدف الى نشر روح التسامح والتآلف في مملكة البحرين.
