أحالت نيابة إمارة عجمان الإماراتية أمس الأول (الأحد) إلى محكمة الجنايات متهمين في قضية اتجار في البشر. وذكرت صحيفة «الإمارات اليوم» أمس الإثنين (4 يوليو/ تموز 2011) أنه بحسب تحقيقات النيابة العامة، فقد نقل المتهمان، وهما من جنسية آسيوية، المجني عليها من الشارقة إلى عجمان عن طريق الحيلة والخداع، بعدما أوهمها أحدهما بأنه سيصحبها إلى الحديقة، ولكنه استغل ضعفها، وتاجر بها مقابل 5500 درهم.

وأفاد شهود من عناصر الضبط الذين شاركوا في إعداد الكمين للمتهمين، بأنهم تلقوا معلومات من مصدر سري، تفيد بوجود رجل آسيوي يشرف على مجموعة فتيات يعملن في الدعارة، مقيمات في شقة في إمارة الشارقة، وأنه يخطط لبيع إحداهنّ. وتابعوا أن عناصر الضبط جهزوا كميناً للقبض على المتهم، فاستعانوا بشخص آسيوي حتى يمثل دور المشتري، وقد نجح هذا في التواصل مع المتهم بعد ما أقنعه بأنه يرغب في شراء الفتاة المعروضة للبيع فعلاً، فوافق المتهم على بيعها له مقابل 5500 درهم.

وقد حضر المتهمان في الموعد المتفق عليه فعلاً، وبرفقتهما المجني عليها، فقبضت عناصر الكمين على المتهم وهو يتسلم المبلغ من المصدر السري التابع للشرطة، فيما تنبه المتهم الثاني إلى الكمين فحاول الهرب، لكن عناصر الضبط تمكنوا من القبض عليه بعد مطاردته. وخلال التحقيق مع الفتاة، تبين أنها هاربة من كفيلها، وأن المتهم الثاني يقيم في الدولة بطريقة غير مشروعة