اعتبر رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني أن كأس أوروبا 2012 المقررة في بولندا وأوكرانيا الصيف المقبل هي بمثابة "المغامرة"، في حديث مع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية المختصة.
وقال بلاتيني عن تأخر الأعمال في الملاعب: "كان ينبغي تسليم الملاعب قبل سنتين من النهائيات، ثم تحدثنا عن مهلة سنة ونصف، ثم سنة... لكني لست قلقا، لقد افتتحنا ملعب فرنسا الدولي في يناير/ كانون الثاني 1998! ستنجز الملاعب".
أما على صعيد التنظيم، قال نجم سانت إيتيان الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي سابقا: "ستحصل مشكلات تنظيمية، لأن الأوكرانيين والبولنديين لم ينظموا أحداث كبيرة ويعانون من نقص كبير في الخبرة... ستنجز أوكرانيا تقدما يبلغ 20 عاما في مجال المواصلات، المطارات وكل ذلك. لست متأكدا من تواجد الحافلات الجديدة الطراز في خاركيف، لكن كأس أوروبا ستحصل والاحتفالات ستنطلق. إذا كان اللاعبون في حالة جيدة، لن أكون قلقا".
وأبدى بلاتيني تخوفه من مشكلات إقامة الجماهير القادمة من خارج البلدين، وقال ضاحكا إن الأمر بمثابة "المغامرة".
وعما إذا ستكون البطولة المقبلة بمثابة مد اليد لدول أوروبا الشرقية، قال بلاتيني: "نبحث دائما عن الشعارات، لكنكم تعلمون أن الشعار كان في الاتفاق بين يوهانسون (رئيس الاتحاد الأوروبي السابق) وسوركيس (عراب كرة القدم الأوكرانية) لجلب الأصوات ليوهانسون. لكن هذه البطولة ستساعد الدولتين كثيرا ولاسيما في البنى التحتية".
وعبّر بلاتيني في المقابل عن ارتياحه للمسابقة القارية العام 2016 المقررة في فرنسا: "مع جاك لامبير (رئيس اللجنة المنظمة) ومارتان كالان (مدير العمليات في الاتحاد الأوروبي)، نحن مرتاحون".