أحيا باحثون وأكاديميون من مختلف أنحاء العالم في العاصمة الكوبية (هافانا)، الذكرى الخمسين لوفاة الروائي الأميركي إرنست همينغوي، الذي رحل منتحراً في الثاني من يوليو/ تموز العام 1961 في منزله بكوبا.
- من مواليد 21 يوليو/ تموز العام 1899، في ولاية إلينوي الأميركية.
- في طفولته (العام 1909) اشترى له والده بندقية صيد، ولازمته البندقية إلى أن «قتلته منتحراً» في العام 1961.
- عمل صحافيا في «كنساس ستار» الأميركية، ثم متطوعاً للصليب الأحمر الإيطالي العام 1918.
- في العام 1921 عمل مراسلاً لصحيفة «تورنتو ستار» في شيكاغو، ثم هاجر إلى باريس العام 1922، حيث عمل مراسلاً أيضاً، وأجرى مقابلات مع كبار الشخصيات والأدباء مثل كليمانصو وموسوليني، كما تعرف على أدباء فرنسا حين كانت الحركة الثقافية الفرنسية آنذاك تعيش عصرها الذهبي.
- في العام 1923، نشر أولى مجموعاته القصصية، وهي «ثلاث قصص وعشر أناشيد».
- في العام 1926، لفت عمله «الشمس تشرق ايضاً» انتباه النقد، ما شجعه على نشر مجموعة قصصية في العام 1927، وهي «الرجل العازب».
- في العام 1929، صدر له أحد أهم أعماله «وداعاً أيها السلاح»، وقد لاقى نجاحاً كبيراً، وتحول بعدها إلى مسرحية وفيلم. وفي العام 1932 صدرت له «وفاة في العيشة».
- في العام 1933، بدأ همينغوي في التردد على جزيرة كوبا، وفيها كتب عمله «الفائز يخرج صفر اليدين»، ثم توقف عن النشر حتى العام 1935، لتظهر «روابي إفريقيا الخضراء» عن رحلة قادته لشرق القارة لصيد الطرائد البرية.
- ما بين 1936 و1938 عمل مراسلاً حربياً لتغطية الحرب الأهلية الإسبانية، وقد سمحت له هذه المهمة بالتعبير عن عدائه الشديد للفاشية الصاعدة آنذاك.
- في العام 1940، نُشرت له «لمن تقرع الأجراس»، وحققت نجاحاً كبيراً وتجاوزت مبيعاتها مليون نسخة في العام الأول لنشرها، ونال عن حقوق الفيلم المأخوذ عنها 150 ألف دولار وكان رقماً قياسياً وقتذاك.
- غلبت عليه النظرة السوداوية للعالم في البداية، إلا أنه عاد ليجدد أفكاره فعمل على تمجيد القوة النفسية لعقل الإنسان في رواياته
العدد 3226 - الخميس 07 يوليو 2011م الموافق 05 شعبان 1432هـ