أدى زيادة ارتفاع عدد الدول الآسيوية التي وافقت على الاشتراك في بطولة آسيا لبناء الأجسام والتي تستضيفها العاصمة المنغولية في الفترة من 25 وحتى 29 يوليو/تموز إعجاب رئيس الاتحاد الدولي رفائيل سانتونجا الذي دفعته إلى وضعها على أهم إحداث الاتحاد الدولي للعام 2010 واحتلالها مكانه بارزه على خريطة الإحداث العالمية الأمر الذي سيساهم في جذب أعداد كبيرة من المهتمين باللعبة خاصة القائمين على اللعبة في عالم المحترفين.

وكان رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ عبد الله بن راشد آل خليفة والمساعد التنفيذي للاتحاد الدولي عادل فهيم قد عقدا أمس اجتماعا عن طريق الكونفرس كول تم خلاله استعراض عدد الدول التي وافقت على المشاركة ومناقشة كافة الترتيبات الخاصة بالبطولة خاصة وأنها أصبحت على الأبواب وشارك في هذا الاجتماع وزير الصحة المنغولى رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة.

وصرح عبد الله بن راشد بأن الاهتمام الدولي ببطولة آسيا تزيد كثيرا من سعادته وتلقى عليه وزملائه بمجلس الإدارة مسئولية كبيرة، وخصوصا ان بطولة منغوليا ستجذب إليها الكثير من المهتمين باللعبة عالميا، وان الاتحاد الآسيوي يسعى جاهدا لكي يجعل بطولاته نموذجا ووفق القواعد الدولية، ومن هنا رأت اللجنة الفنية للاتحاد واللجنة الطبية ولجنة المنشطات وبوضع رقابه صارمة رافعين شعار بطولات آسيا بدون منشطات، وان هناك عقوبات شديدة تتصل إلى الشطب النهائي في حالة ثبوت تكرار تعاطي المنشطات، وانه هو وأعضاء مجلس الإدارة يتبنون اتجاه الاتحاد الدولي بإعلان الحرب على المنشطات، كما أن بطوله آسيا ستخضع للقواعد الدولية، وهى بروفة للقارة التي ستستضف في نهاية العام بطولة العالم بالهند، مشيرا إلى أن بطولة العالم لم تخرج من القارة الصفراء منذ أكثر من خمس سنوات ويعد ذلك انعكاس ثقة كبيرة لما تحتله اسيا خريطة الأجسام العالمية.

مؤكدا بأن ثقة الدول الآسيوية هي التي دفعتها إلى زيادة الإقبال على المشاركة وارتفاع الدول ليقترب من عدد المشاركين في بطولة المنامة الماضية.

من جانبه، المح عادل فهيم إلى انه ولأول مرة في بطولات الأجسام سيتم إدخال البطاقات الذكية لأبطال الأجسام، إذ سيتم توفير بيانات الالكترونية عن كل بطل مشاركة في البطولة وسيرته الذاتية وإنجازاته وبطولاته، ورحلته مع اللعبة، وصور تسير تلك السيرة، وتوفيرها أمام الاتحاد الدولي لكي يضعها على موقعه الالكتروني أثناء وعقب البطولة، خاصة وان توفير مثل هذه الموضوعات سيساعد كثيرا على انتشار الأبطال عالميا، بالذات وأن الاتحاد الدولي يسعى إلى استخدام التقنية الحديثة في تقديم أبطاله عالميا، وهو ما سيساهم في انتشارهم بصورة أفضل.

وأكد فهيم بأن الاهتمام بنجاح هذه البطولة يأتي من خلال دعم رئيس الوزراء المنغولى الذي تقام البطولة تحت رعايته واللجنة العليا المنظمة للبطولة التي يترأسها وزير الصحة وتضم عددا من كبار القيادات السياسية والرياضية هناك وانه يتابع وعن قرب هو والشيخ عبد الله بن راشد استعدادات الدول والتي يستعد أبطالها بقوة من خلال المعسكرات التي أقاموها كما حدث لأبطال كوريا واليابان والصين والهند والبحرين وقطر والسعودية والكويت وعمان والأردن ولبنان والعراق وفلسطين وهونج كونج وتايلند وسنغافورة وسريلانكا وأوزباكستان وكازاخستان بالإضافة إلى الدولة المنظمة منغوليا، اى أننا سوف نشاهد 120 بطلا عالميا في هذه البطولة والتي يشارك في إدارتها التحكمية 20 حكما دوليا و20 إداريا من الدول المختلفة المشاركة.

كما أن حضور كبار قيادات الاتحاد الدولي لبناء الأجسام برئاسة رئيس الاتحاد الدولي رافائيل سانتونجا يعطى للبطولة قوة إذ ستشهد عقد اجتماع دوري على هامش البطولة بالإضافة إلى اجتماع الجمعية العمومية العادية للاتحاد الآسيوي والتي ستقام صباح يوم 28 يوليو/تموز 2011 وهو يوم الدور النهائي نفسه.

من ناحية أخرى، سيقوم رافائيل سانتونجا وعادل فهيم في هذه البطولة بتقديم تكريم خاص من الاتحاد الدولي إلى كل من رئيس الوزراء ووزير الصحة المنغولي بالإضافة إلى رئيس المجلس القومي للرياضة هناك نظرا لدعمهم الكبير هذه البطولة