ركز مدرب منتخب البرازيل مانو مينيزيس على علاج العقم التهديفي لمهاجميه، إذ كلف ألكسندر باتو ونيمار دا سيلفا وروبينهو بالتدريب على الكرات الرأسية والتسديد من خارج منطقة الجزاء خلال مران الخميس.

وكان الثلاثي البرازيلي قد عجزوا عن التهديف في أولى مباريات منتخب السامبا ببطولة كوبا أميركا 2011 بالأرجنتين أمام منتخب فنزويلا والتي انتهت بالتعادل السلبي.

ولم يسجل «السليساو» سوى هدف واحد في آخر 3 مباريات خاضها تحت إدارة مينيزيس، ويسعى لكسر هذه القاعدة السبت المقبل أمام باراغواي في ثاني جولات المجموعة الثانية.

واطمأن الجهاز الفني للبرازيل على الحارس جوليو سيزار بعد أن شعر بآلام في الساق اليسرى ولكنها لن تحرمه من المشاركة في المباراة المقبلة.

ورفض المدرب الإعلان عن تشكيلة اللاعبين الذين سيخوضون لقاء باراغواي، إلا أنه ألمح إلى أنه لن يجري تعديلات على تشكيلة المباراة الماضية.

وتساوت جميع فرق المجموعة الثانية بعد الجولة الأولى في حصد نقطة واحدة، إذ تعادلت البرازيل سلبيا مع فنزويلا، وبنفس النتيجة انتهت مباراة باراغواي والإكوادور.

وقد يستبعد مدرب البرازيل الثنائي روبينهو وراميريش من تشكيلة فريقه حين يلعب ضد باراغواي.

وقال مينيزيس أمس الأول (الخميس) بعدما حاول في التدريبات الوصول لأفضل تشكيلة من دون روبينهو وراميريش «كنا نناقش التغييرات وسننتظر لما قبل المباراة مباشرة (لنتخذ القرار) «.

وأضاف قوله: «قلت إنه في الأسبوع الثاني من البطولة سأنظر في إجراء تغييرات لنرى كيفية استجابة الفريق» مضيفا أنه يدرس خيار اللعب بالمخضرم إيلانو الذي شارك في كأس العالم 2010 ليكون بديلا لراميريش.

ويبدو أن مينيزيس يفكر أيضا في إشراك اللاعب الصاعد الموهوب لوكاس البالغ من العمر 18 عاما في الأمام بدلا من روبينهو بينما يدرس إجراء تغييرين يتسقان مع التبديلات التي قام بها في مباراة فنزويلا.

وقال: «أتوقع من الفريق الوطني بأكمله تحسنا في الأداء ومزيدا من الإنتاج. توجيه الانتقادات الآن يسبب اضطرابا أكثر مما يساعد».

وفي المباراة ضد فنزويلا أضعف فرق المجموعة حسابيا قدمت البرازيل لمحات من الأداء المميز الذي يحاول مينيزيس إحياءه.

ولم تشهد هذه المجموعة تسجيل أي هدف بعد أن تعادلت باراغواي بالنتيجة نفسه مع الإكوادور في سانتا في يوم الأحد