وأكد الكعبي أن رعاية عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للمعرض الحيواني الأول (مراعي) كان له الأثر البالغ في نجاحه على الصعيدين المحلي والإقليمي.

جاء ذلك خلال الاجتماع الأول التحضيري لمعرض الإنتاج الحيواني الثاني 2012، بحضور سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة ووكيل الوزارة نبيل محمد أبو الفتح وعدد من المسئولين والجهات المعنية بالتنظيم.

وذكر أن إقامة هذا المعرض في البحرين يعتبر مكسباً على صعيد تنظيم المعارض في البحرين، مشيداً بجهود اللجنة المنظمة للمعرض، ما يعكس اهتمام البحرين بتحقيق التنمية المستدامة وتطبيقاً للاستراتيجية الوطنية الزراعية التي حظيت برعاية من لدن قرينة عاهل البلاد سمو الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة.

من جانبه، قدم وكيل الوزارة لشئون البلديات والزراعة نبيل أبو الفتح عرضاً تحدث فيه عن المعرض الأول والنجاحات التي حققها من عدة جوانب؛ منها عدد الزوار الذي وصل إلى مئة ألف زائر خلال ثلاثة أيام ومشاركة أكثر من 125 شركة وجهة من 26 دولة، بإجمالي 140 عارضاً هاوياً ومحترفاً في جناح الطيور قاموا بعرض حوالي 1500 من طيور الزينة والحمام والصقور، إضافةً إلى عروض الخيل والكلاب والجناح التعليمي والسوق الشعبي التي كانت إحدى عوامل النجاح الباهر.

بعدها قدم أحمد المدني من شئون الزراعة عرضاً أشار فيه إلى أنه بعد النجاح منقطع النظير الذي ناله معرض مراعي 2010 بفضل من الله وبدعم من القيادة وجهود الأعضاء كافة في اللجان العاملة وبقية الشركاء فإن التحدي أكبر في المحافظة على هذا النجاح وتحقيق نجاحات أكبر لهذا المعرض حتى الوصول به إلى العالمية وذلك من خلال تجاوز جميع العقبات والتحديات التي واجهناها في المرحلة السابقة، ولتحقيق هذا الأمر تم وضع بعض المقترحات المبدئية لدعم هذا التوجه منها عقد مؤتمر متخصص مصاحب للمعرض، وتقسيم جناح المعرض التجاري بحيث يكون هناك جناح للعارضين المحليين وشركات المنتجات الاستهلاكية يكون مفتوحاً لعموم الزوار طوال أيام المعرض، و جناح للعارضين الدوليين والشركات المتخصصة ويكون موجهاً للمختصين والمستثمرين وأصحاب الأعمال.

وبين المدني أن الموقع المقترح لمعرض الإنتاج الحيواني الثاني 2012 هو قرية البحرين الدولية لسباقات القدرة، وذلك لما يتمتع به الموقع من مواصفات ساعدت على إنجاح المعرض الأول