أحمد والي قرضاي، الأخ غير الشقيق للرئيس الأفغاني حامد قرضاي - الذي اغتيل يوم الثلثاء (12 يوليو/ تموز 2011) وووري الثرى يوم الأربعاء - يعتبر شخصية مثيرة للجدل متهمة بأنها من أسياد المخدرات، ولكنه خصوصاً الرجل القوي في معقله مدينة قندهار (جنوب أفغانستان) المهد التاريخي لـ «طالبان».
- من مواليد العام 1962.
- الابن الأصغر في عائلة قرضاي - ستة أبناء وابنة - وهو الأخ غير الشقيق لرئيس الدولة من أبيه.
- كان والي قرضاي الذي يتحدر من أسرة ميسورة تنتمي إلى قبيلة بوبلزي البشتونية، يقود منذ سبع سنوات مجلس ولاية قندهار حيث كان يعتبر الرجل القوي الذي أحكم قبضته على كامل الاقتصاد.
- يعتبر الرجل الذي لا يمكن الاستغناء عنه بالنسبة للأميركيين في هذه المنطقة المضطربة والإستراتيجية في حربهم ضد المتمردين بالرغم من بعض مشاعر الامتعاض إزاءه.
- بعد أن درس في إحدى المدارس المرموقة في كابول أمضى أحمد والي معظم الوقت أثناء الحرب ضد السوفيات في تسعينيات القرن الماضي في شيكاغو بالولايات المتحدة مع اثنين من أشقائه.
- في تسعينيات القرن الماضي بعد سقوط النظام الشيوعي واندلاع الحرب الأهلية في أفغانستان التحق بأخيه حامد ووالده اللذين كانا منفيين في كويتا بجنوب غرب باكستان.
- منذ الاجتياح الأميركي لأفغانستان أواخر العام 2001 وتولي أخيه غير الشقيق رئاسة الدولة الأفغانية، «بنى تدريجياً إمبراطورية مقتدرة في مدينة قندهار، عبر دعم الممولين الدوليين ومن خلال وضع يده على شبكات رئيسية في الولاية، في المجالات التجارية والعسكرية»، بحسب الخبير في مركز دراسات حول الحرب، كارل فورسبيرغ، الذي كتب تقريراً عن ولاية قندهار.
- في سبتمبر/ أيلول العام 2009 كتب فرانك روجييرو - الذي كان في تلك الآونة ممثلاً مدنياً أميركياً في الجنوب الأفغاني بحسب برقيات دبلوماسية نشرها موقع «ويكيليكس» أواخر العام 2010 - «رغم أننا كنا مضطرين للتعامل معه بصفته رئيس مجلس الولاية، فمن المعروف إلى حد كبير أنه فاسد ومهرب مخدرات».
- نفى والي قرضاي على الدوام هذه الاتهامات كما نفى اتهامه بالسيطرة على شركات أمنية خاصة غامضة أو أنه موظف لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه)، مشيراً إلى غياب الأدلة
العدد 3234 - الجمعة 15 يوليو 2011م الموافق 13 شعبان 1432هـ