أرجأت المحكمة الصغرى الجنائية قضية شقيقين أحدهما ضرب والده والآخر أتلف باب بالمنزل حتى 27 يوليو/ تموز 2011 لدراسة القضية.

وفي جلسة يوم أمس حضر الوالد المجني عليه وتقدم بشهادته أمام المحكمة.

وتعود تفاصيل القضية إلى أن المتهم الأول الذي يبلغ من العمر 17 عاماً طلب من والدته صابونة سباحة، وعندما أحضرت الأم الصابونة وقعت على الأرض ما جعل المتهم الأول يستشيط على والدته ويهددها بضربها، في الوقت ذاته كان الأب حاضراً من الخارج وسمع ما دار من تهديد الابن لوالدته، فحينها طلب الأب من زوجته الخروج خارج المنزل لحمايتها من ابنها، فعندها تهجم الابن على والده الذي اتصل بالشرطة، إلا أن الابن قام بمواصلة التهجم وضرب والده، في الوقت ذاته حضر الابن الأكبر الذي يبلغ من العمر 34 عاماً وقام بإتلاف الباب المنزل بغرض الوقوف مع شقيقه الأصغر، وحينها هرب الأب واختبأ في كراج المنزل حتى حضرت الشرطة