برأت الصحافة الإسبانية الصادرة أمس (الأحد) ساحة المهاجم الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني لكرة القدم من إخفاق منتخب بلاده في بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) المقامة حاليا بالأرجنتين.
وسقط المنتخب الأرجنتيني في فخ الهزيمة 4/5 بضربات الترجيح أمام منتخب أوروغواي بعد انتهاء المباراة بينهما بالتعادل 1/1 في دور الثمانية للبطولة.
وذكرت صحيفة «إل بايس»: «لم يكن خطأ ميسي» في إشارة للهزيمة أمام أوروغواي بضربات الترجيح.
وأوضحت صحيفة «سبورت»، التي تصدر في إقليم كتالونيا معقل فريق برشلونة، «هذا النجم لا يتشابه إلا قليلا وربما لا يتشابه على الإطلاق مع ذلك النجم الذي يسطع مع برشلونة».
وأضافت الصحيفة «وعلى رغم ذلك، ما زال البعض يصر على أن ميسي لا يقدم مع منتخب بلاده نفس الأداء المتميز الذي يقدمه مع برشلونة. يحتاج هذا إلى العديد من عناصر المساندة الرياضية مثل رفع الروح المعنوية... وللأسف أنه يفتقد معظم هذه الأمور».
وبينما يرى العالم كله في ميسي أفضل لاعب في العالم وهو ما يؤكده فوز اللاعب بجائزة أفضل لاعب في العالم لعامي 2009 و2010 في استفتاء الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، ما زالت الشكوك تحيط باللاعب في بلاده إذ يتعرض دائما للانتقادات مع كل إخفاق للفريق.
ولم تكن البطولة الحالية أفضل حالا إذ نال اللاعب القدر الأكبر من الانتقادات بعد تعادل فريقه في أول مباراتين له بالبطولة أمام بوليفيا 1/1 ثم أمام كولومبيا سلبيا ولم تتراجع حدة الانتقادات إلا بعدما لعب ميسي دورا بارزا في فوز فريقه على المنتخب الكوستاريكي 3/صفر ليتأهل الفريق لدور الثمانية بالبطولة.
ولكن التانغو الأرجنتيني توقف مجددا عن الرقص وخرج من البطولة بالهزيمة أمام أوروغواي في دور الثمانية عبر ضربات الترجيح.
وأشارت صحيفة «إل موندو» الاسبانية إلى أن المنتخب الأرجنتيني تعرض لفضيحة كبيرة عندما سقط على ملعبه بمدينة سانتا في ليودع البطولة في وجود ميسي أفضل لاعب في العالم.
ويعود ميسي إلى برشلونة في الفترة المقبلة لبدء الاستعدادات مع الفريق الكتالوني قبل مباراتي الفريق أمام منافسه التقليدي العنيد ريال مدريد منتصف الشهر المقبل في كأس السوبر الاسباني.
بينما ستكون أول مشاركة تالية محتملة له مع المنتخب الأرجنتيني عندما تبدأ تصفيات كأس العالم 2014 في أكتوبر/تشرين الأول المقبل
العدد 3236 - الأحد 17 يوليو 2011م الموافق 15 شعبان 1432هـ