توفي أمس الأول الأحد (17 يوليو/ تموز 2011) دكتاتور أوروغواي السابق خوان ماريا بوردابيري - الذي أدين بقتل معارضين سياسيين خلال حكمه - بسبب قصور في الجهاز التنفسي عن عمر يناهز 83 عاماً.

وحُكم على بوردابيري العام 2010 بالسجن لمدة 30 عاماً بتهم القتل خلال فترة توليه الحكم.

- من مواليد يونيو/ حزيران العام 1928، في العاصمة مونتيفيديو.

- كانت عائلته تمتلك إحدى أكبر مزارع للماشية.

- وزير الزراعة (1969 – 1971).

- رئيس الأوروغواي ( 1972 – 1976).

- انتخب رئيساً لأوروغواي في العام 1972 بمرسوم أيده الجيش، وقام بحل الكونغرس بعد عام من توليه منصبه، وظل بوردابيري في السلطة حاكماً دكتاتورياً إلى أن أقاله الجيش العام 1975.

- تولى منصبه على خلفية حكم دكتاتوري سابق، ما أثر عليه، فتابع أساليب الحكم السابق من سجن وقتل المعارضين، وتقريب المؤسسة العسكرية لنظام حكمه.

- بعد الإطاحة بحكمه العام 1976، عاد للعيش في مزرعته.

- ظل النظام العسكري في السلطة حتى العام 1985.

- خُطف نحو 200 شخص وقتلوا خلال فترة الحكم الدكتاتوري التي شهدتها أوروغواي خلال الفترة من 1973 وحتى 1985.

- في العام 1985، أصدرت الحكومة المدنية عفواً عن جرائم مزعومة ضد بوردابيري من بينها جرائم ضد الإنسانية والاختفاء القسري في ظل الحكم الديكتاتوري وكذلك اغتيالات سياسية.

- في العام 2006، تم توجيه تهم القتل له، وفي العام 2007 اتهم بوردابيري للمرة الأولى بمقتل معارضين لحكمه العام 1976.

- في 23 يناير/ كانون الثاني 2007، وبعد إدانته، أُصيب بمشاكل صحية، نقل على إثرها للمستشفى، وأمر القاضي بوضعه قيد الإقامة الجبرية في منزله.

- تمت إدانته مجدداً العام 2010، وفي مارس/ آذار 2010، صدر حكم ضده بالسجن 30 عاماً لتورطه في مقتل معارضين سياسيين العام 1976. وسمح له بقضاء فترة عقوبته في منزله بسبب مشكلات صحية.

- يذكر أن نجله بيدرو يملك مقعداً عن حزب كولورادو المحافظ في مجلس الشيوخ بالأوروغواي.

- قال رئيس الحزب الوطني التابع ليمين الوسط، لويس البرتو هيبر، بعد وفاة بوردابيري للإذاعة المحلية: «الجيل الذي جلب الصراعات إلى أوروغواي يقترب من نهايته... الصفحة تنطوي».

- ويظل مواطنو أوروغواي منقسمين بشأن كيفية التعامل مع العسكريين السابقين المتهمين بارتكاب جرائم ضد حقوق الإنسان