كشف لاعب منتخبنا الوطني للكرة الطائرة سابقاً أحمد عبدالقادر لـ»الوسط الرياضي» أنه لم يتلق بعد أي عرض رسمي حتى يتمكن من دراسته واتخاذ القرار الذي يراه مناسباً بحقه، وأضاف «مثلي مثلكم، أسمع من هنا وهناك أن بعض الأندية ترغب بالتعاقد معي، وتم ذكر أكثر من ناد، ولكن للآن الاتصالات شفهية ولم تصل للرسمية، ولهذا من الصعب جداً اعتبارها عروضا رسمية مقدمة لي».

واستمر بالقول: «انطلاقة الموسم ستكون في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وهذا يعني أن هناك وقت طويل على انطلاقة الموسم، ولهذا أتوقع أن تحدث المفاوضات مع الأندية التي ترغب بالتعاقد معي خلال شهر رمضان المبارك».

وذكر عبدالقادر أنه لن يتعجل في اتخاذ أي قرار، وأضاف «أريد أن أدرس كل عرض من كافة النواحي وبعد ذلك سأقول رأيي، أنا أسعى لأن استعيد مستواي، وهذا الأهم بالنسبة لي، لأن في حال لم أستطع أن أقدم الإفادة الفعليّة عليّ التوقف عن اللعب من دون شك».

تقييم الموسم الماضي

وعندما سألناه، عن تقييم الموسم الماضي بالنسبة له وكذلك للطائرة الأهلاوية التي دافع عن ألوانها لمدة موسم كامل، أجاب قائلا: «أنا لم أنظم للأهلي إلا قبل وقت قصير من انطلاقة الموسم الماضي، وهذا أثر كثيراً على جاهزيتي، إذ كنت مشغولا بالدراسة وكذلك العمل، ولهذا كنت أخطط أن أكون في كامل جاهزيتي خلال المرحلة الثانية من الموسم والتي هي أهم بالنسبة لنا ككل في النادي الأهلي».

وتابع عبدالقادر قائلا: «نعم، كنت لاعباً احتياطياً في البداية، ولكن مع مرور الوقت كنت أتحسن، وهذا الأمر أيضاً منطبق على بقية زملائي اللاعبين، إذ قدمنا مستويات طيبة قبل التوقف وأظهرنا أننا قادرون على تطوير مستوانا أكثر وأكثر في حال تأهلنا للمربع الذهبي».

واستمر بالقول: «ولكن للأسف الشديد، حدث ما حدث من أحداث في بلادنا البحرين، وهذا أثر كثيراً على مستوى الرياضة البحرينية ككل وليس على النادي الأهلي فقط، ولهذا من الصعب تقييم مستوى اللاعبين».

وتابع قائلا: «كل الفرق عانت من التوقف، ولهذا المستوى الفني لم يكن في أفضل حالاته، على رغم التحسن الذي أظهرته بعض الفرق مع مرور المباريات، ولكن التوقف عن خوض التدريبات من الطبيعي أن يؤثر على مستوى اللاعبين، وهذا ما حصل لنا».

وعن تقييمه تجربته مع النادي الأهلي، قال: «أنا راض عن التجربة، وأحب أن أصفها بالتجربة (الحلوة)، إذ سنحت لي الفرصة باللعب مع لاعبين جدد تعرفت عليهم في هذه التجربة».

وعندما قلنا له أن بان عليه كثيراً خلال المباريات توجيهه للاعبين الصغار بشكل كبير، قال: «نعم، هذه سنة الحياة، في السابق كنا لاعبين صغارا، وكنا نستمع للنصائح والتوجيهات من اللاعبين أصحاب الخبرة، والآن جاء ودورنا لإفادة اللاعبين الصغار، الذين أتمنى لهم التوفيق من دون شك».

وختم اللاعب الذي دافع عن أندية الأهلي والمحرق والبسيتين والعربي الكويتي في المواسم الماضية حديثه بالقول: «أنا طويت صفحة المنتخب، إذ أود أن أستعيد مستواي واستمتعت باللعبة، وأعتقد أن إدارة المنتخب تفكر بشكل جدي بالاعتماد على اللاعبين الشباب وذلك من أجل تكوين منتخب جديد يواصل تحقيق النتائج الإيجابية، وأتمنى لهم التوفيق»