العدد 3238 - الثلثاء 19 يوليو 2011م الموافق 17 شعبان 1432هـ

ريبيكا بروكس

أفرجت الشرطة البريطانية مساء الأحد (17 يوليو/ تموز 2011) مقابل كفالة عن ريبيكا بروكس، المديرة السابقة لـ «نيوز انترناشونال»، الفرع البريطاني لإمبراطورية روبرت مردوك الإعلامية، وذلك بُعيد اعتقالها في إطار تحقيق عن عمليات تنصت على مكالمات هاتفية.

وقال المتحدث باسم بروكس، ديفيد ويلسون لوكالة «فرانس برس»: «بوسعي أن أؤكد أن (ريبيكا بروكس) أخلي سبيلها مقابل كفالة حتى نهاية أكتوبر/ تشرين الأول».

وكانت شرطة لندن «سكوتلانديارد» أعلنت في وقت سابق الأحد في بيان أنها اعتقلت بروكس في إطار التحقيقات الجارية في عمليات تنصت قامت بها صحيفة «نيوز أو ذي وورلد» الشعبية التابعة إلى مجموعة مردوك.

واضطرت بروكس إلى الاستقالة الجمعة من منصبها في «نيوز انترناشونال» بسبب هذه الفضيحة التي تهز عرش امبراطورية مردوك، وهي متهمة بحسب بيان الشرطة البريطانية بـ «المشاركة في اعتراض الاتصالات الهاتفية » وبقضايا «فساد».

- تبلغ من العمر 43 عاماً.

- «ملكة» الصحف الشعبية التي أزيحت عن عرشها، كما تردد وسائل الإعلام البريطانية.

- غزت صحافة الفضائح بسرعة مذهلة وجاء سقوطها مدويّاً.

- في العام 2000 تولت رئاسة صحيفة «نيوز أوف ذي وورلد»، وأصبحت بذلك أصغر رئيسة تحرير في صحيفة بريطانية. ويبدو أن جزءاً من عمليات التنصت جرى في تلك الفترة.

- في العام 2003 أصبحت رئيسة تحرير «ذي صن» وتحولت إلى ناطقة باسم روبرت مردوك.

- في سبتمبر/ أيلول 2009، تولت رئاسة «نيوز انترناشيونال» الفرع الذي يضم الصحف البريطانية في مجموعة مردوك.

- اعترفت في جلسة استماع في العام 2003 بأن «نيوز أوف ذي وورلد» دفعت أموالاً لشرطيين للحصول على معلومات قبل أن تتراجع عن إفادتها.

- اضطرت إلى الاستقالة الجمعة الماضي (15 يوليو/ تموز 2011) وأوقفت بعد يومين ثم أفرج عنها بكفالة. ويعاقب القانون البريطاني الاتهامات الموجهة إليها «بالمشاركة في التنصت على اتصالات» و«الفساد» بالسجن

العدد 3238 - الثلثاء 19 يوليو 2011م الموافق 17 شعبان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً