توصلت لجنة تحقيق إلى أن رئيس تشيلي الأسبق سلفادور الليندي مات منتحرا في العام 1973 بعد استيلاء المتورطين في انقلاب الجيش على القصر الرئاسي.وكان قد تم إخراج رفات الليندي قبل شهرين لكي يقوم علماء الطب الشرعي باستجلاء ملابسات موت الاشتراكي الراحل في الحادي عشر من أيلول /سبتمبر1973 على خلفية سنوات من التكهن بأن قوات الانقلاب هي التي قتلت الرئيس.غير أن ابنته السيناتورة إيزابيل الليندي قالت أمس الثلثاء إن والدهاقتل نفسه لتفادي التعرض للاذلال . وأكد خبراء تشيليون وأجانب صحة ماتقوله العائلة.وبحسب أصدقاء ومستشارين للرئيس الراحل ، أطلق الليندي الرصاص على نفسه أثناء الدفاع عن القصر الرئاسي في سينتياجو . وتردد أنه استخدم بندقية هجومية من طراز إيه كيه 47 كان الزعيم الكوبي فيدل كاسترو قد أهد اهاله.يذكر أن الجنرال أوجستو بينوشيه الذي أطاح بحكومة الليندي حكم تشيلي حتى العام 1990 عندما عادت البلاد بعدها إلى الديمقراطية.وإبان حكم بينوشيه قتل نحو 3 آلاف من المناؤين للحكومة وتعرض عشرات الالاف للتعذيب أو النفي. وتوفي بينوشيه العام 2006.وأدين نحو 200 من الافراد السابقين بالقوات المسلحة أو الشرطة بجرائم ارتكبت إبان فترة حكمه. ولايزال هناك حوالي 65 من تلك العناصر خلف الاسوار بحسب وزارة الداخلية التشيلية.