تناقش لجنتا الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» والاتحاد الآسيوي في اجتماعهما المقبل، تفاصيل ركلة الجزاء التي قام بتنفيذها اللاعب الإماراتي ذياب عوانة خلال مباراة المنتخب الإماراتي الودية مع نظيره اللبناني في اللقاء الذي أقيم بينهما مساء الأحد الماضي، بعد أن تحولت الركلة إلى قضية تناولتها الكثير من المواقع الرياضية والصحافة العالمية في الساعات الماضية وقيام لجنة الحكام برفع الأمر للاتحادين للاسترشاد برأيهما، لكونها واقعة تحدث للمرة الأولى في إحدى المباريات، إذ قام اللاعب ذياب عوانة بتسجيل الهدف السادس للمنتخب من ركلة جزاء سددها بطريقة استعراضية بكعب قدمه، واعتبرها البعض لعبة مستفزة على اعتبار أن ذلك يشكل استهزاءً واضحاً بالخصم.
وثار جدل كبير حول طريقة تعامل الحكم البحريني علي السماهيجي الذي أدار المباراة وتفاجأ هو الآخر باللعبة، إذ اعتبر عدد كبير من الحكام الدوليين أن الحكم كان على صواب حينما احتسب الهدف، من منطلق أن اللعبة سليمة ولا يوجد بها ما يشوبها من الناحية الفنية، فيما اعتبر عدد آخر من الحكام أن طريقة تنفيذ الركلة كانت مستفزة، وبها سوء سلوك وكان يفترض على الحكم إعادة تنفيذها مع إنذار اللاعب، فيما ذهب البعض من الحكام المتقاعدين إلى إلغاء الهدف واحتسابه ركلة حرة وتوجيه إنذار للاعب
العدد 3239 - الأربعاء 20 يوليو 2011م الموافق 18 شعبان 1432هـ
حلو
هل تذكرون ماذا فعل حارس مرمى كولومبيا المشهور هاجيتا في مباراتهم مع اجلترا في ويمبلي؟ نفس القضية لكن الجديد هنا ان الحكم بحريني واللاعب اماراتي. ما فيها اي شيء ولا تسوون قضية من لا شيء .
امزجة اللاعبين
بطبيعة الحال هذه كرة القدم وهذا هو القانون في اعتقادي ان الهدف صحيح ، وسؤالي لو افترضنا ان الحارس هو من اقام بحركة استفزازية وادار ضهره للكرة فهل يحتسب الهدف صحيح طبعا صحيح مادامت الكرة دخلت المرمى فهل ندخل امزجت اللاعبين في حسم النتيجة .