توفي الرسام البريطاني لوسيان فرويد، حفيد المحلل النفسي الشهير سيغموند فرويد، يوم الأربعاء (20 يوليو/ تموز 2011) في منزله بالعاصمة البريطانية (لندن)، عن عمر ناهز 88 عاماً.

وعلى رغم ثروته كان لوسيان فرويد يعيش ببساطة في منزل مع حديقة في حي نوتينغ هيل أقام فيه مشغله أيضاً.

- من مواليد 8 ديسمبر/ كانون الأول العام 1922، في برلين (ألمانيا).

- من أهم فناني القرن العشرين.

- أحد رواد المدرسة الواقعية وأكثرهم إثارة للجدل وتأثيراً.

- هاجر في العام 1934، إلى العاصمة البريطانية، لندن، مع والديه المهندس المعماري إرنست فرويد وزوجته لوسي، هرباً من النازية. وانضم إليهما عالم النفس سيغموند فرويد العام 1938 وتوفي بعد عام.

- في العام 1938، حصل لوسيان فرويد على الجنسية البريطانية.

- تعبيراً عن امتنانه لبريطانيا التي احتضنته، رسم الفنان بورتريه للملكة إليزابيث الثانية، وقدمه إليها العام 2001.

- قضى أكثر من 50 عاماً منها في رسم الوجوه الشخصية والأجساد غير المريحة، التي تبدو عليها دائماً ملامح القلق والتعب.

- كان يكره القيود العائلية، عاش في السنوات الأخيرة وحيداً بعدما تزوج مرتين، وكانت له صديقات متتاليات أنجب منهن عشرة أبناء وله أحفاد أيضاً.

- عُرف بلوحات العري والبورتريهات الذاتية، كما هو جلي في عمله الرئيسي العام 1993 الذي يظهره بملامح رجل مسن عار يشهر فرشاة أسنانه كسلاح.

- خلال السنوات الأخيرة بيعت أعماله بأسعار عالية جداً.

- بيعت لوحة بورتريه عائدة إلى العام 1995 «بنيفيتس سوبرفايزر سليبينغ»، بسعر 33.6 مليون دولار أميركي.

- نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن غاليري «اكوافيلا غاليريز» التي تعرض أعماله، أن لوسيان فرويد توفي في منزله في لندن الأربعاء الماضي، إثر مرض قصير.

- قال المتخصص في بيع الأعمال الفنية ليام أكوافيلا عنه «كان في علاقاته الاجتماعية متواضعاً ودياً وروحانياً. عاش من أجل فنه ورسم حتى وفاته». وأضاف أنه «أحد أفضل الفنانين في القرن العشرين».

- وصفه مدير «تايت غاليري» في لندن، نيكولاس سيروتا، بأن «حيوية لوحات الأجساد التي أنجزها وتعبيرية مناظره الطبيعية وقوة بورتريهات العائلة والأصدقاء ضمنت للوسيان فرويد مكانة فريدة بين كبار فناني نهاية القرن العشرين». وأضاف أن «أولى لوحاته مثـَّلت إعادة رسم ملامح الفن البريطاني في حين يمكن مقارنة أعماله في مرحلة لاحقة مع أكبر الفنانين التصويريين في التاريخ»