العدد 3242 - السبت 23 يوليو 2011م الموافق 22 شعبان 1432هـ

المتهم باعتداءي النروج بدأ التحضير لعمليته منذ خريف 2009 على الأقل

افادت وثيقة من 1500 صفحة نشرها على الانترنت اندرس بيرينغ-برييفيك، المتهم بارتكاب اعتداءين في اوسلو وجزيرة مجاورة لها راح ضحيتهما الجمعة 92 قتيلا على الاقل، انه بدأ التحضير لعمليته هذه منذ خريف 2009 على اقل تقدير. ويفصل النروجي البالغ من العمر 32 عاما في هذه المذكرات التي حصلت عليها وكالة فرانس برس السبت كيف بدأ التحضير لعمليته، ويبرر فعلته ب"استخدام الارهاب وسيلة لايقاظ الجاهير"، مؤكدا انه يريد ان ينظر اليه على انه "اكبر وحش منذ الحرب العالمية الثانية".

وتتضمن هذه المذكرات-"المانيفستو" في قسم كبير منها مراجع تاريخية طويلة، وهي حافلة بالتفاصيل التي ترسم شخصية المتهم وتخصص جانبا منها لشرح كيفية اعداد قنبلة والتدرب على اطلاق النار، وتفصل ايضا تنقلات صاحبها منذ ثلاث سنوات وحتى تنفيذ الاعتداءين.

وفي الصفحة الاخيرة من هذه المذكرات كتب بيرينغ-برييفيك "اعتقد ان هذا سيكون دخولي الاخير. نحن اليوم الجمعة 22 تموز/يوليو الساعة 12,51" اي قبل اقل من ثلاث ساعات على انفجار السيارة المفخخة في وسط اوسلو والذي تلته مجزرة بسلاح رشاش استهدفت مخيما صيفيا لشبيبة الحزب الحاكم في جزيرة قرب العاصمة، في هجوم مزدوج اسفر عن 92 قتيلا على الاقل. والمذكرات مدونة بالانكليزية تحت عنوان "اعلان اوروبي للاستقلال-2083" وتحمل توقيع "اندرو بيرويك، قائد فرسان العدالة"، ولكن في متن المذكرات يقول صاحبها انه نروجي وان اسمه الحقيقي هو اندرس بيرينغ-برييفيك.
والمذكرات حافلة بالافكار المعادية للاسلام والماركسية.

وكتب الشاب النروجي (32 عاما) في مذكراته الطويلة جدا والتي يقول انه بدأ بوضعها قبل تسع سنوات ان "احد الاهداف الرئيسية هو الاجتماع السنوي للحزب الشيوعي/الاجتماعي-الديموقراطي في بلدكم". وتتضمن المذكرات ايضا لائحة بالدول الاوروبية الواجب استهدافها، مرتبة بحسب نسبة المسلمين فيها وتتصدرها فرنسا. وكتب بيرينغ-برييفيك "سوف ينظر الي كأكبر وحش (-نازي) على الاطلاق منذ الحرب العالمية الثانية". واعلن وكيل الدفاع عن بيرينغ-برييفيك ان موكله اعترف السبت بالتهم الموجهة اليه في قضيتي تفجير سيارة مفخخة في وسط اوسلو ما اسفر عن سبعة قتلى على الاقل، وارتكاب مجزرة بواسطة رشاش في جزيرة اوتوياه الصغيرة المجاورة للعاصمة راح ضحيتها 85 قتيلا غالبيتهم من المراهقين والشباب، في اسوأ هجوم تتعرض له النروج منذ الحرب العالمية الثانية.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 5:33 ص

      الارهاب

      اارهاب لا دين له فهذا مسيحي و معادي للاسلام ربما تتغير النظره في العالم للاسلام بعد هذي القضيه

    • زائر 3 | 3:49 ص

      الخوف والرعب والقلق والحزن يخيم على النرويج .......... ام محمود

      والصدمة والهلع و عدم التصديق ونحن أيضا في العالم العربي نشاطرهم نفس المشاعر ونشجب ونستنكر مثل هذه الأعمال الاجرامية والتي ستكون نتائجها وتداعياتها خطيره جدا
      الساسه والخبراء يقولون ان الارهاب لا وطن له فهو متنقل ويحصد في طريقه النفوس
      -
      بالفعل منفذ الجريمة من الوحوش البشرية ولكنه ليس أكبر وحش هناك من هو أكبر منه بعشرات المرات
      ماذا زرع الغرب ليحصد هذه الثمار المدمره

    • زائر 2 | 3:20 ص

      قائد فرسان العدالة قام بعمل مروع آثم ترفضه جميع الأديان السماويه ... ام محمود

      قتل العشرات من الشباب والمراهقين الأبرياء في المخيم (92 قتيل على الأقل ) وقام بالتفجيرات ونشر الرعب والشر على الأرض .. ما الأسباب التي دعته لعمل هذا الفعل الاجرامي الكبير الهائل والذي صدم العالم بأجمعه بما فيه الشعب النرويجي المسالم ؟
      يمكن الشاب عنده لوثه عقليه او انه يحمل أفكار مسمومه تحرضه لتكرار الفعل في دول اوربية اخرى.
      هو يقول ان استخدم الارهاب لايقاظ الجماهير
      ما الرساله التي يريد توصيلها للناس؟
      اوربا استمرت لسنوات تعيش في أمن وهدوء
      هذه السنه الظاهر ستكون مختلفة لم نسمع بهذا من قبل

    • زائر 1 | 1:30 ص

      هل هذا مواطن مضلوم

      هل هو مواطن مضلوم ام حالة نفسية مرتفعة جدا من وضعه في رفض الحياة ام تعبير خاطئ قد يستعمله الانسان في وقت لا ينفع الندم ليضر آخرين ليس لهم ذنب الا كانو في هذا المكان بهذا الوقت ليعبرو عن طريق حياتهم بمبدأ يجب ان يطيل بحياتهم بدل ان ينهيها
      م غيور 24

اقرأ ايضاً