العدد 3242 - السبت 23 يوليو 2011م الموافق 22 شعبان 1432هـ

والد المشتبه به في اعتداءي اوسلو يعرب عن "صدمته"

اهالي ضحايا التفجير. (ا ف ب)
اهالي ضحايا التفجير. (ا ف ب)

قال ينس برييفيك والد المشتبه به في اعتداءي اوسلو الاحد انه اصيب ب"صدمة" حين راى صورة ابنه تتصدر الصحف على الانترنت.
وقال المتقاعد المقيم في فرنسا متحدثا لصحيفة فيردنس غانغ النروجية "كنت اقرأ الاخبار على الانترنت، وفجأة رايت اسمه وصورته. كان الامر بمثابة صدمة لم اخرج منها بعد".
وتابع "انني تحت وطأة الصدمة، امر فظيع حقا ان اسمع هذا"، مؤكدا انه لم يكن على علم اطلاقا بنشاطات ابنه.
واوضح الوالد الذي طلق زوجته بعد قليل على ولادة ابنه، انه فقد اي اتصال معه منذ 1995 حين كان الفتى في الخامسة عشرة او السادسة عشرة من العمر.
وقال "لم نعش يوما معا، لكننا كنا على اتصال في طفولته"، مضيفا "حين كان فتى، كان صبيا عاديا، لكنه كان منطويا على نفسه ولم يكن يكترث للسياسة في تلك الفترة".
واقر اندرس بيرينغ برييفيك القريب من اليمين المتطرف بالوقائع المنسوبة اليه بحسب ما اوضحت الشرطة، مؤكدا انه تصرف بمفرده في تنفيذ المجزرة التي خطط لها منذ وقت طويل.
وترك المشتبه به وثيقة طويلة من 1500 صفحة نشرها على الانترنت قبل قليل على تنفيذ الاعتداءين وقد ذكر فيها والده.
ويوضح ان والده وهو بحسبه دبلوماسي عمل في لندن وباريس، طلق وتزوج من جديد بعد ولادته فيما والدته تزوجت عسكريا عاش معهما.
وقد طلب والد المشتبه به وزوجته الجديدة المقيمان في باريس حضانة الطفل، غير ان القضاء النروجي رفض طلبهما.
وكتب المشتبه به في وثيقته "كانت لدي علاقة جيدة معه (مع والده) ومع زوجته الجديدة حتى بلوغي الخامسة عشرة"، موضحا انه زارهما مرارا في فرنسا.
غير ان اتصالاته انقطعت مع والده في سن الخامسة عشرة واوضح "لم يكن يحب الفترة التي كنت فيها ادون شعارات على الجدران بين سن الثالثة عشرة والسادسة عشرة" وبعد سنوات حين طلب الابن لقاء والده، لم يرد الاخير على الطلب.
ويكشف المشتبه به في الوثيقة ان والديه البيولوجيين كانا من مؤيدي الحزب العمالي الذي استهدفه في اعتداءيه في اوسلو.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً