مازالت إدارة نادي التضامن تلزم الصمت بشأن الخطاب المرسل من قبل إدارة نادي الحد والذي يتضمن طلب الاستعانة بخدمات لاعب الفريق الأول بكرة التضامن الشاب إبراهيم خليل، إذ قامت الإدارة الحداوية بإرسال أكثر من رسالة رسمية إلا أن الصمت هو العنوان الأبرز للإدارة التضامنية والتي لم ترد حتى الآن على أي خطاب من الخطابات المرسلة.

وكشف اللاعب إبراهيم خليل لـ «الوسط الرياضي» أنه يتمنى الرد من جانب إدارة ناديه والحصول على الضوء الأخضر للانتقال إلى صفوف الحد في الموسم المقبل، مؤكداً أنه يرغب بخوض تجربة احترافية جديدة والتي ستعطيه فائدة كبيرة لإبراز موهبته والظهور وخصوصاً أن الحد يلعب في دوري الأضواء ويعتبر من الفرق القوية التي تقاتل من أجل الحصول على المراكز المتقدمة مثلما حدث في الموسم الماضي، وأوضح خليل أنه على دراية كاملة بالخطابات المرسلة من جانب الحد إلى إدارة ناديه، مستغرباً هذا الصمت الكبير الذي تتخذه إدارة ناديه.

وأضاف «عندما قرأت في الآونة السابقة في «الوسط الرياضي» أن نادي الحد يرغب بالاستعانة بخدماتي فرحت كثيراً، وبصراحة أنا أتمنى اللعب في الحد كونه من الفرق العريقة ومازلت حتى الآن أنتظر الفرج بالرد على الخطابات والجلوس على طاولة المفاوضات وأتمنى الحصول على الموافقة للعب في الحد في الموسم المقبل وأنا جاهز لخوض تجربة احترافية جديدة مع فرق الدرجة الأولى»، وتابع «أطلب من إدارة النادي وعلى رأسها العزيز باقر الهدار أن يتابع موضوع الخطابات والرد بأسرع وقت ممكن وخصوصاً أن الموسم المقبل على الأبواب ولم يتبق سوى شهر واحد تقريباً على انطلاقه».

ومن المتوقع أن تتحرك إدارة نادي التضامن باتخاذ موقفها المناسب في اليومين المقبلين.

وسبق لـ «الوسط الرياضي» أن نشر في الآونة الأخيرة خبر إرسال نادي الحد رسالة رسمية إلى نادي التضامن تتضمن طلب الاستعانة بخدمات النجم إبراهيم خليل إلا أن إدارة التضامن اتخذت موقف الصمت ولم تقم بالرد على الخطابات المرسلة.

يذكر أن اللاعب إبراهيم خليل يعتبر من اللاعبين الواعدين الذين يمتلكون إمكانات عالية، ويجيد اللعب في أكثر من مركز ويمتلك سرعة ومهارة عالية بالإضافة إلى التسديدات القوية والمراوغة المميزة، وانتقاله إلى الحد سيعطيه فرصة كبيرة للبروز وإبراز موهبته