العدد 3248 - الجمعة 29 يوليو 2011م الموافق 28 شعبان 1432هـ

عبدالفتاح يونس

قال المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المعارضة الليبية إن قائد الحملة العسكرية للمعارضة ضد الزعيم الليبي معمر القذافي، عبدالفتاح يونس، قتل برصاص مهاجمين في حادث يغلفه الغموض.

وجاء الإعلان عن مقتل عبدالفتاح يونس في ساعة متأخرة من أمس الأول الخميس (28 يوليو/ تموز 2011)، وقال زعيم المعارضة الليبية ورئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبدالجليل، إن مهاجمين قتلوا يونس بعد استدعائه من الجبهة للمثول أمام لجنة قضائية كانت تنظر في العمليات العسكرية.

- ولد في العام 1944، في منطقة الجبل الأخضر.

- رئيس أركان جيش التحرير الوطني الليبي خلال ثورة «17 فبراير» الحالية.

- التحق خلال شبابه بحركة الضباط الوحدويين الأحرار التي كانت تُعد لانقلاب عسكري بهدف إسقاط المملكة الليبية.

- أحد الضباط الذين ساعدوا الزعيم الليبي معمر القذافي على تنفيذ انقلابه ضد العاهل الليبي آنذاك إدريس السنوسي العام 1969، في ما يطلق عليها «ثورة الفاتح من سبتمبر».

- تولّى يونس مهمة اقتحام «محطة إذاعة بنغازي» الرئيسية في ليلة الانقلاب وكان يَبلغ من العُمر آنذاك 25 عاماً.

- بعد تأسيس القذافي للجماهيرية العربية الليبية، حصَلَ على العديد من المناصب العالية والمهمة في السلك العسكري للدولة.

- ظلَّ عبدالفتاح بشكل عام عضواً مهماً في الدولة خلال معظم السنوات الأربعين التي حكم خلالها معمر القذافي.

- وأصبح يونس أحد أقرب مساعدي القذافي وصديقه محل الثقة.

- تولى قيادة القوات الخاصة الليبية.

- وزير الداخلية في العام 2009.

- خلال الأيام الأولى من الثورة الليبية الحالية التي اندلعت في فبراير/ شباط 2011، أصدر القذافي أوامره ليونس بالذهاب إلى بنغازي ودحر الانتفاضة، لكن بمجرد وصوله إلى تلك المدينة الساحلية أعلن انضمامه إلى الثوار.

- في 21 فبراير 2011، أعلن يونس استقالته من منصبه وجميع مناصبه في الدولة، احتجاجاً على قمع قوات القذافي لثورة «17 فبراير».

- تم تعيينه قائداً ورئيس أركان جيش التحرير الوطني الليبي التابع للثوار

العدد 3248 - الجمعة 29 يوليو 2011م الموافق 28 شعبان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:38 ص

      إن لله وإن إليه راجعون

      رحمة الله عليك يابطل الأبطال كنت رمزا ظاهرا في الثورة العربية وخاصة عدم أحيازك لهذا الطاغية وموقفك الصامد بجانب أبناء شعب لن ننسي لك ذلك وستبقي في قلوبنا إن شاء الله (نسأل الله أن يغفر لك ولكل شهداء المسلمين)

اقرأ ايضاً