برعاية كريمة من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة يعقد في مملكة البحرين معرض ومؤتمر الشرق الأوسط السابع عشر للنفط (ميوس 2011) وذلك خلال الفترة من 25-28 سبتمبر 2011م على أرض مركز البحرين الدولي للمعارض تحت شعار " مستقبل الصناعة النفطية - ابتكارات تتجاوز الحدود " والذي تنظمه جمعية مهندسي البترول العالمية وشركة إدارة المعارض العربية وآن أول ورد اكزبشن وبدعم من شركة أكسون موبيل وبالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز.
وقال وزير الطاقة عبدالحسين بن علي ميرزا في تصريح له بهذه المناسبة "نعرب عن خالص الشكر والتقدير والإمتنان إلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على حرص سموه الدائم لوضع هذه الفعالية المهمة تحت رعايته الكريمة منذ انطلاقتها في عام 1979م لتدشين إحدى أبرز الفعاليات النفطية فى المنطقة مشيداً بدعم سموه وتوجيهاته المثمرة ومتابعته الدائمة لهذه الفعالية العالمية مما يؤكد على الالتزام الثابت لحكومة البلاد الرشيدة فى تقديم كافة صور الدعم لمثل هذه الفعاليات المتخصصة والتى تعود نتائجها بالنفع على الاقتصاد الوطنى وكافة الجهات المشاركة، كما نشعر بالسعادة الكاملة باحتضان مملكة البحرين وللمرة السابعة عشرة على التوالي لمعرض و مؤتمر الشرق الأوسط للنفط - ميوس - والذي يعتبر من أكبر المعارض والمؤتمرات العالمية التي تقام في الشرق الأوسط ، فقد اكتسب سمعة ومكانة مرموقة بين المعارض العالمية نظراً لما توفره حكومة مملكة البحرين من تسهيلات للشركات والعارضين والمشاركين ، حيث ساهمت معارض ومؤتمرات ميوس بدورها في تقديم أفضل التـــقــنيــات الحديثة في مجال النفط والاستكشافات التي أثرت قطاع النـفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي بصورة خاصة ، وهذا يعكس ثقة الشركات العالمية في مملكة البحرين باعتبارها مركزاً مهماً للمعارض والمؤتمرات في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصاً فيما يتعلق بالنفط والغاز والبتروكيماويات".
وتابع الوزير بقوله " يتوقع أن يشارك في هذا المعرض أكثر من 300 شركة من 30 دولة على مساحة إجمالية للمعرض في حدود 14 الف متر مربع ، كما أنه من المتوقع أيضاً أن يصل عدد المشاركين في المؤتمر(1.200) مشارك من خبراء وأخصائيين ومهتمين فى قطاع النفط والغاز لتقديم أرآئهم والتحاور في العديد من المواضيع التي تصب في تطوير قطاع النفط والغاز.
وأضاف بأنه نظراً لأهمية انعقاد هذه الفعالية الكبيرة والمهمة على أرض مملكة البحرين فقد قمنا بتوجية المسئولين بالهيئة الوطنية للنفط والغاز باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل إبراز هذه الفعالية إعلامياً مع توفير المعلومات والبيانات عن ميوس 2011 في موقع الهيئة الإلكتروني وكذلك العمل على إصدار مطوية تعريفية لمعرض ومؤتمر الشرق الأوسط السابع عشر للنفط (ميوس 2011) والفعاليات الأخرى التي سوف تقام على هامش المؤتمر والانعكاسات والعائد من الاستثمار من انعقاده على أرض مملكة البحرين وذلك باللغتين العربية والإنجليزية".
وقد توشحت المطوية التعريفية لمعرض ومؤتمر ميوس 2011م بصورة كبيرة وبشكل واضح على غلافها لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حيث سيتم توزيع المطوية على المشاركين والعارضين خلال انعقاد المعرض والمؤتمر، وقد أشارت على صفحاتها إلى الفعاليات التي سوف تقام على هامش ميوس والتي سوف تشتمل على معرض الشرق الأوسط الثاني (ميبكس2011) وبرنامج جيت إنرجي التدريبي والتعليمي في صناعة النفط، كما تشير المطوية إلى مشاركة عدد 100 طالب وطالبة من طلاب المرحلة الثانوية وكذلك انعقاد ورشة عملية لمعلمي مادة العلوم والبالغ عددهم 60 معلماً، بالإضافة الى ورشة (إس.بي.إي) للمواهب فضلاً عن إقامة فعاليات أخرى، مشيراً إلى أن ميوس له انعكاسات عديدة حيث تساهم في تحديث قطاع الطاقة واستخدام أحدث التقنيات وكذلك رفع كفاءة العنصر البشري وتعزيز مكانة مملكة البحرين في تنظيم الفعالــيات النــــفــطية بالاضافة إلى زيادة الحركة الاقتصادية من خلال حركة الأسواق و الحركة السياحية ويساهم في رفع نسبة الإشغال في الفنادق وحركة تأجير السيارات.
واختتم وزير الطاقة حديثه بالتأكيد على أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تعمل بشكل جاد ومستمر من أجل جعل مملكة البحرين مركزاُ عالمياً لاستقطاب الفعاليات والمؤتمرات والمعارض النفطية العالمية ومشاركة الشركات النفطية العالمية التي يكون لها حضور في المعارض التي تقام على هامش المؤتمرات، فضلاً عن أن مثل هذه الفعاليات تساهم في الترويج للمشاريع النفطية وزيادة الاستثمارات البترولية نظراً لتواجد العديد من الجهات الاستثمارية ذات الخبرات العالمية في هذا القطاع الذي هو المصدر الرئيس للدخل والذي تعتمد عليه دول الخليج العربية في برامجها التنموية حيث تسعى دول المنطقة إلى استثمار مليارات الدولارات في الاستكشاف وزيادة الإنتاج من النفط والغاز، مؤكداً على حرص الهيئة الوطنية للنفط والغاز في إعداد الكفاءات الوطنية وصقل مهاراتها انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة في الاهتمام بالعنصر البحريني والذي هو ثروة البحرين التي لا تنضب.