العدد 3250 - الأحد 31 يوليو 2011م الموافق 29 شعبان 1432هـ

حكمت أبوزيد

توفيت حكمت أبوزيد (وزيرة الدولة السابقة للشئون الاجتماعية وأول وزيرة مصرية في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر) أمس الأول السبت (30 يوليو/ تموز 2011) عن عمر ناهز الـ 90 عاماً بعد معاناة لفترة طويلة مع المرض.

وقال الطبيب جورج سعد المشرف على علاجها بمستشفى «الأنجلو أمريكان» إن حكمت توفيت بالمستشفى نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية، موضحاً أنه تم إدخالها إلى المستشفى في أول نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ومنذ ذلك التاريخ وهى تتلقى العلاج إلى أن وافتها المنية اليوم.

- من مواليد العام 1922، في قرية بمحافظة أسيوط الواقعة بصعيد مصر.

- تلقت تعليمها خارج قريتها لعدم توافر مدارس فيها، إذ وفر لها والدها المواصلات لكونه مسئولاً في سكك الحديد.

- درست الثانوية في مدرسة حلوان، وتزعمت ثورة الطالبات داخل المدرسة ضد الإنجليز، وتم فصلها من المدرسة بسبب ذلك.

- التحقت بمدرسة الأميرة فايزة في مدينة الإسكندرية لإكمال دراستها (شمال العاصمة القاهرة).

- في العام 1940، التحقت بقسم التاريخ، كلية الآداب، جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً)، وكان عميد الكلية وقتها الأديب طه حسين والذي تنبأ لها بمكانة رفيعة في المستقبل.

- ليسانس الآداب من جامعة فؤاد الأول، العام 1940، ودبلوم في التربية، 1942.

- دبلوم في التربية الخاصة من جامعة أدنبرة بأسكتلندا، العام 1949. وفي العام 1950 حصلت على ماجستير في التربية من جامعة سانت اندروز بأسكتلندا.

- دكتوراه الفلسفة من معهد التربية، جامعة لندن، إنجلترا، العام 1955.

- عملت بعدها مُدرِّسة في كلية البنات، جامعة عين شمس.

- انضمت إلى فرق المقاومة الشعبية، حتى حدثت حرب العام 1956، فالتحق بالتدريب العسكري.

- في العام 1962، تم اختيارها عضواً في اللجنة التحضيرية للمؤتمر القومي، واختلفت في الآراء مع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ما أثار إعجابه بها.

- في مطلع ستينيات القرن الماضي، عيّنها عبدالناصر وزيرة للدولة للشئون الاجتماعية.

- أشرفت على عدة مشاريع مازالت مستمرة لغاية الآن، منها: مشروع الأسر المنتجة، مشروع الرائدات الريفيات، ومشروع النهوض بالمرأة الريفية.

- في العام 1964، ساهمت في وضع أول قانون ينظم الجمعيات الأهلية.

- بعد وفاة عبدالناصر العام 1970، عادت إلى سلك التدريس في الجامعة.

- في سبعينيات القرن الماضي، اختلفت بشدة مع الرئيس الراحل أنور السادات، وتم اتهامها بالخيانة، فغادرت مصر مع زوجها د. محمد الصياد إلى ليبيا وعملا أستاذين في جامعة الفاتح بطرابلس.

- في العام 1991، أصدرت المحكمة العليا المصرية، قراراً بإلغاء الحراسة على ممتلكاتها وحقها في الجنسية المصرية، فعادت إلى وطنها

العدد 3250 - الأحد 31 يوليو 2011م الموافق 29 شعبان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً