أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الاستئنافية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القاضيين عديلة حبيب وبدر العبدالله وأمانة سر عبدالله محمد حسن قضية متهم أدين في قضية تقديم بلاغ كاذب حتى 16 أغسطس/ آب 2011 لجلبه من محبسه.

وقد حضر المحامي جلسة يوم أمس وطلب إحضار موكله من محبسه ونسخة من أوراق الدعوى وإخلاء سبيله.

وكانت محكمة الدرجة الأولى قضت بحبس شاب بحريني في السادسة عشرة من عمره لمدة 6 أشهر في قضية تقديم بلاغ كاذب بوجود قنبلة.

أسندت النيابة العامة للمتهم أنه أبلغ الشرطة عن جريمة لم ترتكب مع علمه بذلك، بأن اتصل بالطوارئ وأبلغهم عن وجود قنبلة بمركز رعاية الأحداث خلافاً للحقيقة على النحو المبين بالأوراق. وتتمثل تفاصيل القضية في أن الشاب اتصل بشرطية في مركز رعاية الأحداث بالمحرق وأبلغها بوجود قنبلة في المركز، فقامت الشرطية بدورها بإبلاغ غرفة العمليات بوزارة الداخلية وبعد التفتيش في المركز تبين أن البلاغ كاذب فتم القبض على الشاب.

وبالقبض على الشاب اعترف أمام الشرطة والنيابة أنه اتصل بالمركز، بعد تناوله دواء لعلاج الصرع، أصابه بحالة من الهذيان، وعما قالته الشرطية من أنه اتصل أكثر من مرة، وأنه ادعى في إحدى المرات أنه مقدم في الشرطة، قال الشاب إنه لا يذكر إلا أنه اتصل مرة واحدة من هاتف عمله، وأبلغ عن وجود قنبلة ثم أغلق الخط.

وكشفت التحقيقات أن المتهم كان قد تم إيداعه من قبل في المركز نفسه لمدة عام بسبب مشاجرة، ولهذا فهو يعرف أسماء الشرطيات به، وأن الشرطة ألقت القبض عليه بينما كان موقوفاً في مركز شرطة على ذمة قضية مشاجرة أخرى