كشف نائب رئيس مجلس بلدي الجنوبية رئيس اللجنة المالية والقانونية والإدارية علي المهندي لـ «الوسط»، ان الموازنة المقترحة لبلدية المنطقة الجنوبية للعام يبلغ قدرها ملايين و ألف و ديناراً، منها مليون و ألفاً و دينارا للقوى العاملة، و ألفا و دنانير لنفقات الخدمات، و ألفا و للسلع المستهلكة و ألفا و دينار للسلع الرأس مالية و ألفا و دينار لنفقات الصيانة، بالإضافة إلى ألف دينار للمصروفات التحويلية.

أما عن حجم الإيرادات، فتوقع المهندي أن تحقق البلدية عائداً يبلغ ألفا و ديناراً، من الرسوم البلدية ( ألفاً و ديناراً) والرسوم المتنوعة ( ألفاً و ديناراً). جاء ذلك إثر لقاء أجرته «الوسط» أخيراً مع المهندي، تحدث فيه عن أمور تخص الشأن البلدي عموماً والمنطقة الجنوبية خصوصاً، مشيراً إلى أنه تقدم في أدوار الانعقاد الأول والثاني والثالث من الفصل التشريعي الأول، بما يقارب من الـ مقترحاً برغبة ولكن غالبيتها لم ير النور لضياع بعضها في مكتب رئيس المجلس والبعض الآخر في اللجان.

أسباب القصور

وعزا نائب الرئيس البلدي القصور الحاصل في أداء المجلس الجنوبي وقلة عدد اجتماعاته وإنتاجيته في مقابل المجالس الأخرى، إلى الانشقاق الموجود فيه بسبب عدم انضباط اجتماعات اللجان (الفنية والبيئية والصحية، المالية والقانونية والإدارية، الخدمات والمرافق العامة، العلاقات العامة والإعلام) والتي تعد المطبخ لقرارات المجلس، فضلاً عن ضعف جدول الأعمال الذي يتركز على عمل لجنتين هما المالية والقانونية والإدارية التي أعدت تقريراً خلال ثمانية أشهر، والبيوت الآيلة للسقوط التي أعدت أربعة تقارير في الفترة من يناير/ كانون الثاني الماضي حتى مايو/ أيار الجاري.

ولفت المهندي إلى أن اللجان في السابق لم تكن تنعقد، وكذلك اللجنة العامة الدائمة التي لا تنعقد لأشهر، حتى أن جدول الأعمال يوضع بصورة اجتهادية من قبل أحد الأعضاء، هذا إلى جانب قلة الاقتراحات المرفوعة من قبل الأعضاء، وعدم عمل اجتماعات مع المسئولين في الدولة أو إقامة الندوات الخدمية، وقلة الاجتماعات الاستثنائية للمجلس.

ومن الأسباب الأخرى التي ذكرها رئيس «المالية والقانونية» عن إخفاق المجلس في بعض الجوانب، عدم العمل بصورة جماعية، فالبعض من الأعضاء كانوا غير منشغلين بالهم العام ما أدى إلى ضعف «بلدي الجنوبية»، على رغم وجود أفراد منهم تحركوا باجتهادات شخصية فحققوا انجازات في مناطقهم بشهادة من انتخبوهم.

الناخبون غير راضين

وأكد نائب الرئيس أن الناخبين عموماً غير راضين عن أداء المجلس، وبناء عليه قام بالاجتماع بوزير شئون البلديات والزراعة وبعض المسئولين في الدولة، وبحث معهم مسألة قلة الاجتماعات التي يعقدها المجلس، مبيناً أنه رفع تقريراً متضمناً عدد الاجتماعات منذ عمل المجالس البلدية، ففي الدور الأول عقد اجتماعاً والثاني اجتماعاً والثالث اجتماعاً وفي الرابع حتى يناير من العام الجاري اجتماعات.

إنجازات تذكر

وبخلاف ما جاء على لسان المهندي، فإنه يشدد في أكثر من حوار صحافي على تحقيق عدد لا بأس به من الانجازات في مسيرة «بلدي الجنوبية» طوال الأعوام الماضية، ومن بينها تطوير أربع حدائق وإنشاء واحدة، وعمل بعض الساحات الشعبية، وإنشاء (حالياً) مضمار بطول متراً، وتركيب مظلات خارجية للمدارس، وإنشاء بعض المباني الأكاديمية، وتركيب أكثر من مرآة في شوارع الرفاع، وإزالة أعمدة الكهرباء العلوية، والمتابعة والتبليغ عن أكثر من تسرباً للمياه، وتصنيف شارع الشيخ محمد تجارياً، والمساهمة في تشجير المدارس، وتصنيف شارع عجيرة، وكذلك عمل ساحات شعبية بمنطقة الحنينية، وإلغاء ديناراً كانت مفروضة سابقاً كرسم على المعاملات الخاصة بالزوايا، والمساهمة في تعديل اللائحة الداخلية للمجلس البلدي