العدد 1364 - الأربعاء 31 مايو 2006م الموافق 03 جمادى الأولى 1427هـ

قصائد عن العراق في جامعة البحرين

أحيا عدد من أساتذة قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في جامعة البحرين صباح الاثنين مايو/ أيار الماضي أصبوحة شعرية في ختام موسم ثقافي فكري زاخر نظمت خلاله اللجنة الثقافية في القسم الكثير من الفعاليات.

وأشار رئيس اللجنة الثقافية منذر عياش إلى ما أسماه شعر الأكاديميين بُعيد إلقاء ثمانية من أساتذة الجامعة وقسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية قصائد شعرية في الأصبوحة التي اختتمت بتكريم الذين نشطوا في الإعداد لفعاليات اللجنة خلال الفصل الدراسي الثاني. وقال عياش: «إن هذه الفعالية المتميزة قد تفتح باباً للبحث في شعر الأكاديميين»، ووعد بأن «تسعى اللجنة إلى تقديم المزيد من الفعاليات المتميزة في الفصل الدراسي القادم».

وأحيا الأصبوحة كل من نائب رئيسة الجامعة لشئون التخطيط وخدمة المجتمع علوي الهاشمي، بالإضافة إلى أساتذة قسم اللغة العربية: عبدالكريم حسن، عبدالكريم الهيتي، عبدالستار الهيتي، عمر العاني، أحمد أبو رعد، وخليفة بن عربي.

وقبل إلقاء القصائد تحدثت رفيقة رجب التي قدمت للأصبوحة عن موقعية الشعر في الحياة، مشيرة إلى أن «الشعر يعد اللقاء الحميم بين الإرادة والوجدان وان الشعر يتماهى مع جميع المناسبات والأوضاع، يغمز الكلمة في خاصرة الجرح من دون أن يبالي الألم، يضج وجوداً ومعاناة ورؤية، ينفعل بصدق وسخاء لا حدود له».

وتحدث عبدالكريم حسن الذي تصدر الشعراء الأساتذة عن قصة قصيدته، فأشار إلى أنه نظمها عندما كان في العاصمة الفرنسية (باريس)، وقد طلب الزواج من فتاة كانت تدرس معه غير أن أهلها رفضوا، وقال في قصيدته:

قطعت سرتي المديدة

وجبلتها بالملح والدم واللهيب

فعرفت أقماراً جديدة،

جمراً وطيب

غيرت ألحاني فحطم ناي شعري

وصنعت للجسد الجديد قلباً جديد

أما عبدالكريم الهيتي وأحمد أبورعد وعبدالستار الهيتي فألقوا قصائد عن العراق وفلسطين. وعن انتفاضة أطفال الأراضي المحتلة الفلسطينية، قال أبورعد:

تلكم الأحجار تنطق بالمفاخر

تنطلي منهم ظلوما.. تصطلي منهم خصوما

إنه طفل البشائر

أرسل الأحجار نبضاً... وانتضى حقداً وبغضا.

وتبع عمر العاني زملاءه لكن بقصيدة تضمنت مشاعر الحنين والشوق لبغداد، ذكر فيها أسماء أبنائه وبناته، إذ كان في الغربة بداغستان، ومطلع قصيدته:

اعذروهـــــا فإنها ولهــاء وارحموها فإنها ثكـــــلاء

بينما اختار الهاشمي قصيدة له قبل أربعين سنة بعنوان: غربة، ورأى أن هذه الفعالية رياً لما يبس من أغصان عهده مع الشعر في خضم المهمات الإدارية، وانتهت الأصبوحة بقصيدتين لخليفة بن عربي عن الميلاد النبوي وفي رثاء الأب

العدد 1364 - الأربعاء 31 مايو 2006م الموافق 03 جمادى الأولى 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً