صرح رئيس نقابة بابكو عبدالغفار عبدالحسين رداَ على ما نشر في الصحافة أخيراً من اتهامات على لسان الأمين المالي للنقابة، قائلاً: «إنني أحتفظ بحقي في مقاضاة من قام بنشر الاتهامات والتشويه من دون مراعاة لحقوق الإنسان التي من المفترض في الأخ أن يحميها لا أن ينتهكها، وستكون للقضاء العادل الكلمة الفصل في مشروعية ما يقوم به (الأمين المالي للنقابة) متجاوزاً النظام الأساسي للنقابة ومتجاوزاً كل الأعراف والتقاليد النقابية والإنسانية». وأردف عبدالغفار «لم أكن راغباً في الرد منذ البداية على هذا التشويه والإساءات وكنت أود الترفع عن النزول إلى هذه المهاترات، أولاً: لأن مشاغلنا النقابية اليوم يجب أن ترتقي لمستوى مواجهة التحديات المحيطة بالعمل النقابي، وثانياً: لأن الإساءة لي شخصياً وللنقابة أيضاً وهي معنية كمؤسسة ببحث هذه التصرفات، مع العلم أن (الأخ) لم يتقدم يوماً لمجلس إدارة النقابة بطلب مناقشة ما يثيره الآن من اتهامات، لكنني اليوم أجد نفسي مضطراً لقول كلمة لابد أن تقال بعد أن طال أمد الاعتداءات وتجاوز الحد اللائق»