فتح اكتشاف أجهزة الأمن ومباحثات الآثار التركية سرقة حصان ذهبي من مجموعة كنوز قارون من متحف «أوشاك الباب» أمام كشف تعرض المتاحف التركية لعملية سرقة واسعة النطاق للآثار التاريخية
واستبدالها بقطع مقلدة. كما كشفت أجهزة الأمن التركي وقوع عمليات سرقة واسعة النطاق للقطع الأثرية الثمينة في الكثير من المتاحف من بينها متحف «أرض روم» و«ميلاس» بمدينة (مولا) غرب تركيا وكذلك متحف «كهرمان ماراش» إذ تم اكتشاف سرقة الكثير من القطع الأثرية الثمينة من بينها قطعة من متحف «ميلاس» بالإضافة إلى قطعة أثرية من متحف «كهرمان ماراش» جميعها تم استبدالها بقطع مقلدة مشابهة لها بشكل شبه تام. ويؤكد مسئولون أمنيون متخصصون في كشف سرقة الآثار عن أن عملية بيع الآثار المسروقة تتم في الغالب عن طريق مسئولين كبار في المتاحف التركية إذ تم العثور على بعض هذه القطع في بعض محال بيع التحف لبيعها سراً إلى زبائن أجانب وأتراك. ومن جانبه، أعلن وزير الثقافة والسياحة أتيلا كوتش في تصريحات صحافية أمس أنه أصدر تعليمات للقيام بعمليات جرد واسعة لجميع المتاحف في عموم تركيا لكشف حجم عمليات السرقة الحقيقية وكشف المتورطين في سرقة الآثار
العدد 1372 - الخميس 08 يونيو 2006م الموافق 11 جمادى الأولى 1427هـ