العدد 1372 - الخميس 08 يونيو 2006م الموافق 11 جمادى الأولى 1427هـ

أبومصعب الزرقاوي

أكد موقع على الإنترنت عادة ما يستخدمه تنظيم «القاعدة» في بث بياناته مقتل أبو مصعب الزرقاوي في غارة جوية أميركية مساء أمس الأول شمال بعقوبة.

- من مواليد العام الاردن/ الزرقاء التي تبعد قرابة خمسة عشر ميلا إلى الشمال الشرقي من العاصمة (عمّان)، لقب بـ «الزرقاوي» أثناء إقامته في أفغانستان واسمه الحقيقي أحمد فاضل نزال الخلايلة وتنتسب عائلته إلى عشيرة بني حسن، وهي من العشائر البدوية المعروفة.

- لم يكمل تعليمه، وعمل موظفا في بلدية الزرقاء.

- ذهب للمرة الأولى إلى أفغانستان في العام ، لكي ينضم إلى المجاهدين العرب الذين كانوا يحاربون ضد الاتحاد السوفياتي، كانت الحرب قد انتهت لدى وصوله لكنه بقي هناك حتى العام .

- لعب اجتماع الزرقاوي مع عصام البرقاوي (أبو محمد المقدسي) في باكستان دورا مهما في تحوله الديني إلى حد أصبح الأخير مرشده الروحي الأكثر أهمية.

- انضم الزرقاوي إلى المقدسي في الأردن وسعى إلى تجنيد المحاربين الأفغان الأردنيين، وفي العام سجن كلاهما لامتلاكهما أسلحة غير شرعية. وبعد العفو الملكي من قبل الملك عبدالله المتوج حديثا في العام ، خرج كلاهما من السجن، إذ نشأت شبكة جهادية في الأردن، خلال فترة اعتقالهما...

- لم يمكث الزرقاوي في الأردن إذ انتقده المقدسي لابتعاده عن القضية الفلسطينية وتفضيله لأولويات الجهاد الأخرى، وتوجه إلى باكستان ومنها إلى أفغانستان في العام .

- وفي العام أدى قسم الولاء لزعيم القاعدة أسامة بن لادن، لكنه بدا بعد ذلك أنه على خلاف مع القاعدة وبشكل رئيسي فيما يتعلق بالقضايا السياسية والمذهبية.

- وفي العام ، توجه الزرقاوي إلى العراق، قادما من أفغانستان عبر إيران، فاستقر في شمال البلاد وكون « تنظيم الجهاد».

- عينه زعيم القاعدة أسامة بن لادن نائبا له في العراق في أكتوبر/ تشرين الاول العام عندما غير الزرقاوي اسم جماعته من «التوحيد والجهاد» إلى «تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين».

- أعلنت جماعة الزرقاوي مسئوليتها عن كثير من التفجيرات الانتحارية والهجمات الكبرى في العراق إلى جانب قطع رؤوس رهائن أجانب. ورصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى قتله أو اعتقاله.

- بعد أن عاد من أفغانستان بدأ حملة عنيفة في مطلع التسعينات لإبدال النظام الملكي في الأردن بنظام إسلامي. وفي العام حكم عليه بالسجن عاما لكن أطلق سراحه بعد ثلاث سنوات بموجب عفو صدر بمناسبة جلوس الملك عبدالله على العرش.

- أصدرت محكمة أردنية العام حكما غيابيا بإعدامه بتهمة التخطيط لهجمات على أهداف أميركية وإسرائيلية في الأردن. وصدر عليه حكم آخر بالإعدام في ابريل/ نيسان العام بتهمة التخطيط لاغتيال الدبلوماسي الاميركي لورانس فولي في العاصمة (عمّان) العام .

- في ديسمبر/ كانون الاول العام أصدرت محكمة أمن الدولة بالأردن ثالث حكم غيابي بالإعدام على الزرقاوي بتهمة التخطيط لهجوم انتحاري فاشل عند نقطة التفتيش الحدودية مع العراق.

- أعلن الزرقاوي مسئوليته عن ثلاثة تفجيرات انتحارية أسفرت عن سقوط قتيلا في فنادق فاخرة في عمّان في نوفمبر/ تشرين الثاني العام . وقال وقتها بعض سكان بلدة الزرقاء الصناعية مسقط رأس الزرقاوي انه يستحق الموت بسبب الهجمات التي هزت الأردن

العدد 1372 - الخميس 08 يونيو 2006م الموافق 11 جمادى الأولى 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً