أعادت عمليات جني الأرباح الواسعة التي سادت معظم الأسواق الخليجية خلال الأسبوع الماضي، ولا سيما سوقي السعودية والامارات، وهما أكبر سوقين في المنطقة، مكاسب هذه الأسواق إلى الوراء مرة أخرى، وبدت هذه الأسواق واقعة تحت دوامة الصعود والهبوط السريعين، إذ لا يمكن إرجاعه لفقدان الثقة وإنما للحركة الذكية لكبار المستثمرين لتعظيم الأرباح الرأس مالية، ويتوقع أن تستمر هذه الحركة لبعض الوقت وهي تضفي نشاطاً على الأسواق عموما. كما شهد الأسبوع الماضي تميزاً في أداء السوق الكويتي، بينما واصل السوقان العماني والبحريني تقدمهما الحذر.
فقد أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع بنسبة , في المئة على رغم التراجع الحاد الذي تعرضت له يوم الأربعاء يونيو/ حزيران والذي خسر خلاله المؤشر العام للسوق أكثر من ألف نقطة ما أفقد المؤشر جميع مكاسبه قبل أن يعاود الصعود في نهاية الأسبوع. ويأتي هذا التذبذب في أداء السوق مع عودة حمى المضاربات إذ ارتفع «مؤشر بخيت لأكبر سهماً مضاربة» هذا الأسبوع بنسبة في المئة، وترفع هذه المضاربات والارتفاعات غير المبررة في الأسهم من عامل المخاطرة في السوق، كما أن توجه عدد كبير من المساهمين للمضاربة بدلاً من الاستثمار يؤثر سلباً على وظائف السوق المالية والتي يجب أن تكون في الأساس سوقاً للاستثمار وذلك باقتناء الأسهم بناءً على ربحيتها وقوة مراكزها المالية وخططها المستقبلية لتعكس القيمة العادلة لهذه الشركات.
يذكر أن أيام التداول ستقتصر بداية من الأسبوع المقبل على أيام السبت حتى الأربعاء وذلك بعد أن ألغت هيئة السوق المالية تداول يوم الخميس. من جهة أخرى، فقد أغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم يوم الخميس يـونيـو مسجلاً , نقطة بارتفاع نسبته , في المئة من إغلاق الأسبوع قبل الماضي.
الوسط - المحرر الاقتصادي
أعادت عمليات جني الأرباح الواسعة التي سادت معظم الأسواق الخليجية خلال الأسبوع الماضي، ولا سيما سوقي السعودية والامارات، وهما أكبر سوقين في المنطقة، مكاسب هذه الأسواق إلى الوراء مرة أخرى، وبدت هذه الأسواق واقعة تحت دوامة الصعود والهبوط السريعين، إذ لا يمكن إرجاعه لفقدان الثقة وإنما للحركة الذكية لكبار المستثمرين لتعظيم الأرباح الرأس مالية، ويتوقع أن تستمر هذه الحركة لبعض الوقت وهي تضفي نشاطاً على الأسواق عموما. كما شهد الأسبوع الماضي تميزاً في أداء السوق الكويتي، بينما واصل السوقان العماني والبحريني تقدمهما الحذر.
فقد أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع بنسبة , في المئة على رغم التراجع الحاد الذي تعرضت له يوم الأربعاء يونيو/ حزيران والذي خسر خلاله المؤشر العام للسوق أكثر من ألف نقطة مما أفقد المؤشر جميع مكاسبه قبل أن يعاود الصعود في نهاية الأسبوع. ويأتي هذا التذبذب في أداء السوق مع عودة حمى المضاربات إذ ارتفع «مؤشر بخيت لأكبر سهم مضاربة» هذا الأسبوع بنسبة في المئة، وترفع هذه المضاربات والارتفاعات غير المبررة في الأسهم من عامل المخاطرة في السوق، كما أن توجه عدد كبير من المساهمين للمضاربة بدلاً من الاستثمار يؤثر سلباً على وظائف السوق المالية والتي يجب أن تكون في الأساس سوق للاستثمار وذلك باقتناء الأسهم بناءً على ربحيتها وقوة مراكزها المالية وخططها المستقبلية لتعكس القيمة العادلة لهذه الشركات.
يذكر أن أيام التداول ستقتصر بداية من الأسبوع المقبل على أيام السبت حتى الأربعاء وذلك بعد أن ألغت هيئة السوق المالية تداول يوم الخميس. من جهة أخرى، هذا وقد أغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم يوم الخميس يـونيـو مسجلاً , نقطة بارتفاع نسبته , في المئة من إغلاق الأسبوع قبل الماضي.
وبذلك يكون المؤشر قد انخفض بنسبة , في المئة منذ بداية العام. أما بالنسبة إلى قيمة التداول السوقي فقد ارتفعت هذا الأسبوع إذ بلغت , مليار ريال مقابل , مليار ريال للأسبوع الماضي. وقد استحوذت أسهم «السعودية للكهرباء» لهذا الأسبوع على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت في المئة، تلاها أسهم «سابك» بنسبة في المئة ثم أسهم «مجموعة صافولا» بنسبة في المئة. هذا وقد ارتفعت خلال الأسبوع أسعار أسهم شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم شركات، واستقر سعر سهم شركة واحدة. أما بالنسبة إلى أكبر أسهم ممتازة فقد كان أعلى ارتفاع لسهمي «السعودية للكهرباء» و»سافكو» بنسبة , في المئة و, في المئة على التوالي، فيما كان أعلى انخفاض لسهمي «سامبا المالية» و»العربي الوطني» بنسبة , في المئة و, في المئة على التوالي.
وفي سوق الكويت للاوراق المالية، واصل مؤشر الاسعار ارتفاعه وتحسن في آخر يوم للتداول بواقع , نقطة.، ليصل المؤشر العام إلى , نقطة،وذلك اثر تداول مليون سهم، وبقيمة اجمالية بلغت مليون دينار، موزعة على صفقة. وتشير التوقعات الى دخول سيولة جديدة في السوق. كما يتضح من التداولات أن هناك تحركات قادمة ستقوم بها الصناديق الاستثمارية واللاعبون الكبار على الكثير من أسهم الاستثمار والعقار وبعض أسهم الخدمات، وذلك بعد الضغط والتجميع الواضح لهذه الأسهم.
وقد قادت المجموعة الدولية والشركات التابعة لها ومجموعة المخازن السوق الى الصعود الى جانب تحرك بعض المجاميع الاخرى على بعض الأسهم. وعلى صعيد أداء القطاعات، ارتفع مؤشر قطاع المصارف بـ , نقطة، إذ تركزت التداولات على العقاري، وبرقان الذي ارتفع فلوس وبنك بوبيان الذي استقر عند سعر فلسا. كما ارتفع مؤشر قطاع الاستثمار بـ , نقطة، إذ قادت المجموعة الدولية اسهم هذا القطاع الى الصعود. ارتفع مؤشر الصناعة بـ نقطة، إذ تركزت التداولات على السفن الذي ارتفع بـ فلوس والصناعات الوطنية الذي انخفض بـ فلسا.
وفي أسواق الأسهم الإماراتية، شهدت التداولات عمليات جني أرباح واسعة أدت إلى تراجع وذلك بعد الصعود السريع لأسعار الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال الاسبوع الماضي والذي تحول إلى تراجع قوي في اليومين الأخيرين. وتراجعت التداولات في سوق أبوظبي إلى , مليون درهم في آخر يوم للتداول لتعود إلى مستوياتها العادية قبل طفرة التداولات التي شهدها السوق خلال الاسبوع الماضي.
وانعكست هذه التغيرات السعرية بوضوح على مؤشر سوق الإمارات للأسهم المحلية الذي انخفض بنسبة , في المئة ليصل إلى , عاكساً تراجع القيمة السوقية للأسهم المحلية بواقع , مليار درهم إلى , مليار درهم، فيما بلغت التداولات الأسبوعية , مليار درهم، وذلك نتيجة لارتفاع قيمة التداولات في سوق أبوظبي إلى أرقام قياسية وصلت ذروتها الثلثاء عند , مليار درهم، فيما تراوحت بين مليار ومليار نصف المليار درهم، بقية أيام الاسبوع قبل أن تنخفض في أخر يوم للتداول إلى أدنى مستوياتها خلال الاسبوع الماضي. وقد تحركت هذه السيولة نحو السوق نتيجة للإعلان عن دخول صناديق حكومية وخاصة للاستثمار في أسهمه ما دفع بسيولة المستثمرين نحو السوق تبعتها أموال المضاربين التي دفعت الأسعار إلى مستويات عالية قبل أن تعاود الانخفاض نتيجة جني الأرباح في نهاية الاسبوع، بينما تراجعت الأسهم في سوق دبي عن مستويات الاستقرار التي شهدتها خلال الاسبوع.
وقال حمود عبدالله مدير عام الإمارات الدولي للوساطة: إن من الواضح ان هناك أموالاً ذكية تتحرك في الأسواق لمستثمرين كبار ويحاولون الاستفادة من التحركات السعرية، وهذا أمر ايجابي حتى لو أدى لتراجع مؤقت لأنه يعني أن المستثمرين الذين يتحركون في الأسواق يمكنهم ضمان استمرار النشاط في التداولات خلال الفترة المقبلة.
في سوق مسقط للأوراق المالية، واصل المؤشر تحسنه وذلك للأسبوع الثالث على التوالي إذ ارتفع بنسبة , في المئة أي بمقدار , نقطة ليقفل عند , نقطة نتيجة استمرار عودة كل من الثقة والسيولة للسوق وبلوغ الاسعار مستويات مغرية للشراء. وانعكس ذلك على جميع قطاعات السوق، إذ ارتفع مؤشر قطاع البنوك والاستثمار , في المئة ومؤشر الخدمات والتأمين , في المئة ومؤشر قطاع الصناعة , في المئة. بينما شهد السوق انخفاض كمية وقيمة الأسهم المتداولة بنسبة , في المئة و, في المئة لتبلغا , مليون سهم بقيمة , مليون ريال.
وقد بلغت حصة السوق النظامي , في المئة من اجمالي قيمة التداول خلال الاسبوع الماضي والسوق الموازي , في المئة. كما تصدر قطاع المصارف وشركات الاستثمار التداول في السوق بحصة قدرها في المئة من قيمة التداول ثم قطاع الصناعة في المئة والخدمات والتأمين في المئة. وتصدر سهم شركة الأنوار لبلاط السيراميك قائمة الشركات الأكثر نشاط في السوق بحصة قدرها , في المئة من إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع الماضي يليه العمانية الوطنية للاستثمار القابضة , في المئة ثم الجزيرة لصناعة الانابيب , في المئة. كما كان سهم الجزية لصناعة الانابيب الأعلى ارتفاعا في السوق وبنسبة , في المئة ثم ظفار للصناعات السمكية في المئة والجزيرة للخدمات , في المئة. بينما كان سهم الاهلية للمنظفات الصناعية الأكثر انخفاضاً في السوق وبنسبة , في المئة ثم الوطنية للاوراق المالية , في المئة ثم الأنوار القابضة في المئة.
وفي سوق الدوحة للأوراق المالية وبعد أن كان مؤشر الأسعار قد حقق ارتفاعاً جيداً الاسبوع قبل الماضي كان يعتقد أنه سيضع حدا لسلسلة تراجعات حادة أوصلت المؤشر والأسعار إلى مستويات شديدة الانحدار، عاود المؤشر تراجعه خلال الاسبوع الماضي وسط انحدار شديد للتداولات، إذ انخفض المؤشر بمقد
العدد 1373 - الجمعة 09 يونيو 2006م الموافق 12 جمادى الأولى 1427هـ