قالت دراسة حديثة نشرها المعهد النمسوي للبحوث الاقتصادية إن متوسط معدل النمو في دول الأوبك وروسيا أحد أكبر المنتجين من خارج المنظمة سيكون بحدود , في المئة سنويا خلال السنوات المقبلة ولغاية العام وذلك بسبب ارتفاع أسعار النفط الى مستويات قياسية قاربت دولارا.

الا أن الدراسة التي نشرت وكالة الصحافة النمسوية مقتطفات منها أمس اشارت إلى استمرار التذبذب في تطور سعر الصرف بين الدولار واليورو من جهة وتطور أسعار النفط من جهة ثانية على المدى المتوسط.

وتوقع المعهد الذي يعد من بين أشهر معاهد البحوث الاقتصادية في العالم أن ينخفض سعر صرف اليورو الى حدود , دولار في العام ثم يعاود ارتفاعه ليصل نحو , دولار بعد ذلك.

وفيما يتعلق بأسعار النفط ذكرت الدراسة أن سعر «برنت البريطاني» سيرتفع إلى دولارا في العام مضيفة أنه في حال بلغت مستويات أسعار النفط الـ دولار فان معدل النمو العالمي لن يتجاوز نسبة , في المئة حتى العام ثم يتراجع أكثر ليصل الى , في المئة على المدى المتوسط ولغاية العام . وأشارت الدراسة الى انه في حال وصول سعر صرف اليورو الى نسبة , في المئة دولار فان معدل النمو الاقتصادي العالمي سيكون في حدود , في المئة فقط.

أما اذا تحقق الاحتمالان المذكوران معا أي ارتفاع سعر النفط الى دولار وسعر صرف اليورو إلى , فان ذلك من شأنه ان يشكل خطرا على معدل النمو الاقتصادي العالمي. وأكدت الدراسة ذاتها أن معدل النمو الاقتصادي العالمي بحسب المعطيات الحالية والمتوقعة سيتواصل عند , في المئة وسيرتفع معدل المبادلات التجارية العالمية إلى نحو في المئة سنويا حتى العام . وفيما يتعلق بالنمو في البلدان الصناعية الكبرى أشارت الدراسة الى ان الاقتصاد الاميركي سيستمر في احتلال المرتبة الأولى بنسبة , في المئة تليه الدول الـ الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بمعدل نسبته , في المئة.

وصنفت الدراسة كلا من اليابان وألمانيا وايطاليا في آخر قائمة الدول الصناعية الغربية بمعدلات نمو , في المئة و , في المئة و , في المئة على التوالي.

وتوقع المعهد النمسوي في ختام دراسته ان يحافظ النمو الاقتصادي المتصاعد في الصين والهند على مركزه الاول في العالم بمعدل نمو اقتصادي سنوي لا يقل عن ثمانية في المئة و, في المئة لكل منهما على التوالي