وقال تقرير المكتب الإقليمي لمجلس الذهب العالمي في دبي للربع الأول للعام ونشر بالرياض أمس (الاثنين) إن إجمالي الطلب في السعودية بلغ , طنا.
وأشار إلى الزيادة الكبيرة في المبيعات العكسية للمجوهرات الذهبية إذ أقبل الكثير على بيع جزء من مجوهراتهم ومدخراتهم الذهبية طمعا في الأرباح الكبيرة الحاصلة بسبب ارتفاع أسعار الذهب عالميا.
وأوضح التقرير أن الاتجاه السائد حيال الذهب في منطقة الخليج والشرق الأوسط في الربع الأول كان انخفاض الطلب على المجوهرات، إذ وصل الانخفاض إلى في المئة في الشرق الأوسط مقارنة بالربع الأول من العام الماضي والذي كان فيه الطلب على الذهب عاليا وبشكل استثنائي. وعلى صعيد دول الخليج، فقد انخفض الطلب في الإمارات بنسبة في المئة وفي باقي دول الخليج ما عدا السعودية بنسبة في المئة.
وبلغ إجمالي الطلب في دول الخليج عدا السعودية إلى , طنا، منها طناً حصة الإمارات. أما في مصر وتركيا، فقد انخفض الطلب في الأولى بنسبة في المئة وفي الثانية بنسبة في المئة بسبب عامل السعر بالإضافة إلى انخفاض عدد السياح في كلتا الدولتين.
وأشار التقرير إلى انخفاض الطلب على المجوهرات الذهبية بسبب ارتفاع الطلب على الذهب من قبل محافظ الاستثمار والذي دفع أسعار الذهب لأعلى مستوياتها منذ عاما، حيث حققت صناديق أسهم الذهب في البورصات العالمية أعلى نتائج ربع سنوية للاستثمار في الذهب.وكما أشار التقرير إلى أن الطلب على الذهب انخفض عالميا بنسبة في المئة في الربع الأول مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي إذ وصل إلى طنا، ولكن وفي الوقت نفسه زاد الطلب من ناحية القيمة الدولارية وبنسبة وصلت إلى في المئة وأكثر مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمجلس الذهب العالمي في الشرق الأوسط وتركيا وباكستان معاذ بركات أن الارتفاع والتذبذب في أسعار الذهب العالمية أثر بشكل كبير على الطلب في بلدان المنطقة، ولكنه أدى إلى ارتفاع كبير في قيمة مدخرات الناس من الذهب والمجوهرات الذهبية، إذ عمد بعضهم إلى بيع بعض السبائك والعملات الذهبية التي يدخرونها وكذلك بعض مجوهراتهم الذهبية للحصول على أرباح بلغت في المئة في الكثير من الحالات بسبب هذا الارتفاع الكبير في السعر العالمي للذهب
العدد 1373 - الجمعة 09 يونيو 2006م الموافق 12 جمادى الأولى 1427هـ