يقدم الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا اليوم (الاثنين) تقريرا إلى مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يوضح فيه تفاصيل زيارته الأخيرة لطهران والتي حمل إليها «حزمة» مقترحات دولية لكي تقبل التخلي عن تخصيب اليورانيوم، مع ايضاح عن الموقف العام بشأن تطور الملف النووي الإيراني في ضوء تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخير.
- ولد فرانشيسكو خافيير سولانا مدرياغا في مدريد العام لعائلة ثرية، إذ كان والده استاذاً للكيمياء.
- ميوله السياسية المبكرة دفعته للالتحاق بالحزب الاشتراكي الإسباني العام ، وهو بعد في الثانية والعشرين من عمره، على رغم أن الحزب كان محظورا في عهد الدكتاتور فرانكو بين العامين إلى .
- لم تستطع خلفيته الأكاديمية المرموقة وهو الدكتور في الفيزياء والأستاذ في جامعة مدريد أن تمنعه من الخوض في غمار السياسة حين خاض الانتخابات باعتباره عضوا في الحزب الاشتراكي، لينتخب نائباً في البرلمان الإسباني العام .
- بين العامين و شغل سولانا منصب وزير الثقافة والناطق باسم الحكومة الإسبانية.
- - كان وزيراً للتربية والعلوم.
- ختام مسئولياته الوزارية الإسبانية كانت بين و، إذ عين وزيراً للخارجية في حكومة رئيس الوزراء آنذاك فيليب غونزاليس.
- اكسبه منهجه المتزن احترام الكثيرين، ويشيد انصاره بقدرته على الحوار والتوصل لحلول وسط، وهي المهارات التي اظهرها اعتبارا من العام فصاعدا في كثير من المواقع الوزارية في إسبانيا.
- تولى قيادة حلف شمال الأطلسي «أكبر حلف عسكري في العالم» في ديسمبر/ كانون الأول العام خلفاً لويلي كلايس الذي استقال من هذا المنصب ليظل في هذا المنصب حتى العام .
- بعد أن كان من منتقدي حلف شمال الأطلسي، ساعد في توسيع الحلف بضم كل من: بولندا، المجر وجمهورية التشيك لعضوية الحلف.
- منذ العام وحتى الآن يشغل سولانا منصب الممثل الأعلى لشئون السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي، على إثر الاستقالة المفاجئة لأعضاء مجلس المفوضية الأوروبية وليحل محل رئيس المفوضية المستقيل جاك سانتير.
- التنقل الدائم والشخصية المحببة لسولانا أعطت السياسة الأوروبية طعماً ولوناً مميزين في أربعة أصقاع الأرض، وجعلت من وجهه الباسم الصورة الفضلى لأوروبا الجميلة
العدد 1375 - الأحد 11 يونيو 2006م الموافق 14 جمادى الأولى 1427هـ