يقفل ظهر يوم (الخميس) المقبل 15 يونيو/ حزيران الجاري الاكتتاب العام في أسهم مجموعة البركة المصرفية (ABG) إذ تشهد مراكز الاكتتاب البالغ عددها 117 فرعاً منتشرة في دول مجلس التعاون الخليجي إقبالاً كبيراً من المواطنين والمؤسسات الخاصة. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان أحمد يوسف “يسرنا الإعلان عن قرب إقفال عملية الاكتتاب العام في أسهم مجموعة البركة المصرفية يوم الخميس الموافق 15 يونيو 2006 وذلك بعد أن ظل مفتوحاً لمدة عشرين يوماً بدءاً من يوم 27 مايو/ أيار الماضي”.
وأضاف “أن عملية الاكتتاب تتم بنجاح وبيسر تامين، وتشهد إقبالاً كبيراً من قبل كل المواطنين والمؤسسات في دول مجلس التعاون الخليجي، خصوصاً أننا حرصنا على الترتيب مع ثلاث عشرة مؤسسة مصرفية منتشرة في أربع بلدان خليجية كمصارف لتسلم طلبات الاكتتاب وذلك من خلال 117 فرعاً تابعة لهذه المصارف”.
يذكر أن مجموعة البركة المصرفية كانت قد قامت بطرح ما مجموعه 188,9 مليون سهم، مكونة من 120 مليون سهم جديد والباقي 68,9 مليون سهم (منها 43,5 مليون سهم من المساهمين الاستراتيجيين، و25,4 مليون سهم من المساهمين المؤسسين). وسيتم تخصيص نسبة 20 في المئة من الأسهم المطروحة للاكتتاب لصغار المساهمين و80 في المئة لكبار المستثمرين من جميع الجنسيات وبمبلغ 3,08 دولارات للسهم. وسيحصل المساهم على كامل العائد السنوي للأرباح للعام الجاري على رغم أن الطرح يصدر بعد مضي خمسة أشهر من العام، ما يعني زيادة العائد السنوي الفعلي للسهم.
المنامة - المحرر الاقتصادي
يقفل يوم الخميس المقبل الموافق يونيو/ حزيران الاكتتاب العام في أسهم مجموعة البركة المصرفية، حيث يتوقع أن تشهد مراكز الاكتتاب البالغ عددها فرعا منتشرين في أربع دول خليجية إقبالا كبيرا نظرا إلى لجوء المستثمرين عادة لتأجيل اكتتاباتهم حتى الأيام الأخيرة،
وذلك أما لتجنب إيداعها مسبقا فترات طويلة نسبيا أو لكونهم يلجأون للاقتراض من المصارف.
ويقول محللون إن الاكتتاب العام في أسهم مجموعة البركة المصرفية يتميز عن غيره من اكتتابات المؤسسات المالية الإسلامية التي طرحت حديثاً في دول المنطقة أنه يمثل المرة الأولى منذ أعوام عدة التي تطرح فيها مجموعة مضى على تأسيسها عاما للاكتتاب العام، وكما يشير بذلك الشيخ صالح كامل فإن المجموعة عندما تطرح أسهمها للاكتتاب العام من قبل المستثمرين من أفراد ومؤسسات وحكومات، فإنها لا تعرض عليهم تملك حصص مالية في ثروات المجموعة وأملاكها العينية التي جمعت خلال أكثر من ربع قرن فحسب، وإنما تعرض عليهم كذلك أن يشاركوها في ثروات المجموعة المعنوية التي تتمثل في تراكم خبراتها الواسعة في قطاعات الأعمال كافة، وخبراتها الواسعة في الدول الإسلامية كافة، كذلك ثرواتها المتمثلة في القيادة الحكيمة والمبصرة في إدارة الأعمال والمخاطر الناجمة عنها.
وبذلك كما يقول المحللون، فإن طرح أسهم مجموعة البركة المصرفية للاكتتاب العام يؤسس لمرحلة جديدة في العمل المصرفي الإسلامي حيث تقوم مؤسسة مالية إسلامية عريقة ومملوكة من قبل مجموعة خاصة بطرح أسهمها للاكتتاب العام.
ويعتبر الشيخ صالح كامل من أوائل رجال الأعمال الذين دعوا إلى تحويل الشركات الخاصة والعائلية إلى مساهمة عامة وذلك لتقوية مواردها المالية ومواكبة احتياجات النمو وتحديات العولمة من جهة ومشاركة المواطنين في تنمية الشركات الخاصة، وبالتالي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في بلدانهم والبلاد الإسلامية بصورة عامة من جهة أخرى.
ويؤكد هذا الجانب المهم الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية الذي يقول إن فكرة تحويل المجموعة إلى شركة مساهمة عامة ليس كما يعتقد البعض عائد إلى رغبة المجموعة باستثمار الأوضاع الاقتصادية والمالية المزدهرة التي تمر بها دول المنطقة في الوقت الراهن، بل أنها فكرة تعود إلى قبل ست سنوات، أي مع بداية طرح فكرة تأسيس المجموعة في البحرين لتضم كل المصارف التابعة لمجموعة دلة البركة في الخارج ويبلغ عددها عشرة مصارف موجودة في البحرين والأردن والسودان وتونس ومصر والجزائر ولبنان وتركيا والباكستان وجنوب إفريقيا وتركيا وتمتلك نحو فرع مصرفي. وقد تأسست المجموعة بشكل رسمي في يونيو في البحرين.
وكانت عملية الاكتتاب العام في أسهم المجموعة قد انطلقت يوم مايو/ أيار الماضي عبر أكثر من فرعا تابعة لمصارف التسلم المنتشرة في دول الخليج، وهي العملية التي تقودها ثلاثة عشر من أعرق المصارف في المنطقة. كما تم تجهيز مركز للاتصالات للرد على جميع استفسارات المستثمرين فيما يخص الاكتتاب العام.
وقامت مجموعة البركة بطرح ما مجموعه , مليون سهم، مكونة من مليون سهم جديد والباقي , مليون سهم )منها , مليون سهم من المساهمين الاستراتيجيين، و, مليون سهم من المساهمين المؤسسين(.
ويقول محللون إن الاكتتاب العام الجاري يعتبر أكبر طرح من نوعه لمؤسسة إسلامية في المنطقة، ومن شأنه أن يدعم موارد المجموعة المالية وإمكاناتها التمويلية والاستثمارية ويمكنها من التوسع في مناطق وأسواق جديدة، ولاسيما أسواق دول المنطقة مثل المملكة العربية السعودية، علاوة على تعزيز رؤوس أموال المصارف التابعة لها والتي حققت نتائج جيدة مثل وحداتها العاملة في تركيا ومصر والجزائر والأردن«.
وستخصص نسبة في المئة من الأسهم المطروحة للاكتتاب لصغار المساهمين و في المئة لكبار المستثمرين من جميع الجنسيات وبمبلغ , دولارات للسهم. وسيحصل المساهم على كامل العائد السنوي للأرباح للعام على رغم ان الطرح يصدر بعد مضي خمسة أشهر من العام، ما يعني زيادة العائد السنوي الفعلي للسهم.
وقد أعلنت المجموعة حديثاً عن تحقيق أرباح كبيرة للعام ، وقفز إجمالي الأرباح بنسبة , في المئة من , مليون دولار أميركي ليبلغ , مليون دولار أميركي. وبعد خصم كل المصروفات، والأرباح العائدة لحقوق الأقلية، بلغ صافي الدخل , مليون دولار أميركي، محققا بذلك طفرة كبيرة بلغت نسبتها , في المئة بالمقارنة مع صافي الدخل العام والبالغ , مليون دولار أميركي.
كما واصلت المجموعة أداءها المتميز خلال العام ، انعكس في ارتفاع صافي الدخل قبل توزيع نصيب الأرباح العائدة للمودعين بنسبة في المئة ليبلغ , مليون دولار أميركي وذلك بالمقارنة مع , مليون دولار أميركي خلال الفصل الأول من العام . وارتفع صافي الدخل بنسبة في المئة ليبلغ , مليون دولار أميركي خلال الفصل الأول من العام وذلك بالمقارنة مع , مليون دولار أميركي خلال الفصل الأول من العام . وقد تضاعف نصيب الأرباح الموزعة للمودعين بنسبة في المئة ليرتفع من , مليون دولار أميركي خلال الفصل الأول من العام إلى , ملايين دولار أميركي خلال الفصل الأول من العام .
كما سجلت بنود الموازنة العمومية، ولاسيما البنود المتعلقة بالأنشطة التمويلية والاستثمارية الأساسية نموا ملحوظا، أدى إلى ارتفاع مجموع الموجودات ليصل إلى , مليارات دولار أميركي بنهاية مارس/آذار بالمقارنة مع , مليارات دولار في مارس ، محققة بذلك زيادة نسبتها في المئة
العدد 1376 - الإثنين 12 يونيو 2006م الموافق 15 جمادى الأولى 1427هـ