استعرض محافظ المحافظة الشمالية أحمد محسن بن سلوم مع وفد من وزارة الصحة برئاسة الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية والصحة العامة عبدالوهاب محمد احتياجات أهالي المحافظة من الخدمات الصحية، ولاسيما تلك المرتبطة بالضغط على الخدمات العلاجية والمطالبة بتسريع تنفيذ مشروع مركز النخيل الصحي.
وابدى الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية والصحة العامة بوزارة الصحة عبدالوهاب محمد ارتياحه التام للتعاون مع المحافظة الشمالية، مؤكداً أن الكثير من الخدمات التي تقدمها الوزارة في جميع المحافظات خضعت للتقييم وهناك اتجاه لتطبيق برامج جديدة في هذا الشأن.
وشرح محمد المشروع الجديد الذي بدأت وزارة الصحة بتطبيقه في مركز الرفاع الشرقي الصحي ومركز الشيخ سلمان الصحي تحت عنوان: «الرعاية المناسبة في الوقت المناسب»، وهو مشروع يتضمن زيادة مدة الاستشارة الطبية وتسهيل وصول الخدمات للمرضى وتقليل فترة الانتظار وتحسين الرعاية الذاتية وتسهيل اجراءات حجز المواعيد.
من جهته، رحب المحافظ بالمشروع معرباً عن سروره بالتعاون المثمر بين الوزارة والمحافظة، وتناول في حديثه وضعية الخدمات الصحية في المحافظة عموماً، وأشار الى الحاجة الى التوسع في الخدمات خصوصاً مع وجود الضغط على مركز البديع الصحي متسائلاً عن خطوات تنفيذ مشروع مركز النخيل الصحي وتطوراته.
وقال بن سلوم: «أود التأكيد على أن الخدمات الصحية بالمحافظة تستدعي المزيد من التطوير، وكما تعلمون فإن توجيهات جلالة الملك في شأن تعزيز الخدمات تشمل التجديد والتوسع أيضاً، ففي الوقت الذي سيشهد فيه مركز البديع وجدحفص توسعة، سيخفف مركز النخيل بعد انشائه الضغط الحاصل على المركزين المذكورين، ونود التركيز على الشكوى الدائمة من سوء خدمات الإسعاف فالمواطنون يشكون من عدم توافر سيارات الإسعاف ونتمنى أن يتم تزويد مركز البديع الصحي بسيارة اسعاف، كما أن هناك حاجة لتدريب كوادر التمريض والفرق الفنية».
من ناحية أخرى، قال الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية «إن من اوليات الوزارة توسعة الخدمات وتمديد ساعات العمل وقد حققت الوزارة جزءاً كبيراً من الخطة، وحتى العام هناك مشروعات لإنشاء مراكز صحية في عدد من القرى منها سار و الجنبية وبوري، أما بالنسبة لمركز النخيل فتم تخصيص الموازنة وبدأ التنسيق مع المكتب الفني الكويتي».
وقدم وفد وزارة الصحة كل على حدة شرحاً وافياً للبرنامج كل حسب تخصصه، إذ تم تأكيد أنه تم اختيار المحافظة الشمالية لتطبيق التجربة بعد تطبيقها في مركزي الشيخ سلمان والرفاع الشرقي الصحيين وهي تجربة تنسق العمل داخل المركز الصحي وتخلق التواصل مع المجتمع والكوادر الصحية بالإضافة الى إطالة فترة تشخيص المريض.
أشاد محافظ المحافظة الشمالية أحمد محسن بن سلوم في تصريح له بالحدث التاريخي بين مملكة البحرين ودولة قطر الشقيقة وذلك بتوقيع اتفاق تنفيذ جسر المحبة الذي سيربط بين البلدين الشقيقين، وأوضح المحافظ، هذا الاتفاق سيعمل على إنعاش الحركة التجارية وتكثيف حجم التبادل التجاري ما سينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني، كما أنه سيسهل من حركة التنقل بين المواطنين في البلدين في ظل صلة القربى والجوار، متمنياً للعلاقات بين البلدين المزيد من الازدهار والتطور لتحقيق آمال وتطلعات قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين
العدد 1377 - الثلثاء 13 يونيو 2006م الموافق 16 جمادى الأولى 1427هـ