اعتمد وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي نتائج الدور الأول للثانوية العامة الصناعية بمساريها الفني والتطبيقي، وقد تجاوزت نسبة النجاح في المسار الفني , في المئة، فيما بلغت نسبة النجاح في المسار التطبيقي أكثر من في المئة، أي بنسبة نجاح عامة تجاوزت في المئة ، وفي فندق الخليج احتفلت مدرسة ابن خلدون بتخريج بين طالب وطالبة أنهوا دراسة «البكالوريا» الدولية و«الهاي سكول» الأميركية.
مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم
اعتمد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي نتائج الدور الأول للثانوية العامة الصناعية بمساريها الفني والتطبيقي، وكانت نسبة النجاح في المسار الفني متميزة، إذ تجاوزت ,، وبلغت النسبة في المسار التطبيقي أيضاً أكثر من في المئة، أي بنسبة نجاح عامة تجاوزت في المئة.
وقدم الوزير بهذه المناسبة تهانيه إلى الطلبة الناجحين وأولياء أمورهم ومعلميهم، معبراً عن عميق شكره وتقديره لجميع العاملين في المدارس الصناعية وقسم التعليم الصناعي على ما بذلوه من جهد صادق وعمل مخلص، كانت من نتائجه المباشرة هذه النتائج المشرفة.
وقال الوزير: إن الوزارة، وبفضل الدعم والمساندة من قيادة بلدنا العزيز، تواصل مسيرة التطوير في قطاعات التعليم المختلفة ارتقاء بمستوى الأداء وتحسين المخرجات، اذ تبين المؤشرات أن التعليم الصناعي قطع شوطاً كبيراً في مسيرة التطوير من أجل الوصول بخريج التعليم الصناعي إلى أفضل المستويات التي تؤهله للدخول في سوق العمل بكفاءة، وينتظم حالياً طالباً في مدارس صناعية هي: معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا ومدارس الجابرية وجدحفص والشيخ عبدالله بن عيسى.
وأرجع الوزير زيادة الإقبال على التعليم الصناعي إلى أمور عدة منها: استشعار المجتمع بأهمية عملية التطوير والتحديث للتعليم الصناعي والتوعية والإرشاد المهني لطلبة المرحلة الإعدادية فضلاً عن أن بعثات هذا العام الخارجية اقتصرت على التعليم الصناعي لتهيئة كوادر تعليمية للتعليم الصناعي.
ولفت الوزير إلى أنه روعيت عند إعداد جداول الامتحانات عوامل عدة مهمة استهدفت إتاحة الفرص أمام الطلاب لإظهار قدراتهم وتحصيلهم الدراسي في أفضل صورة، وذلك من خلال تأخير الامتحانات العملية لتكون بعد الانتهاء من الامتحانات النظرية تحاشياً لإرهاق الطلاب وإتاحة فرصة أكبر أمامهم للمراجعة، وتخصيص مادة واحدة فقط يؤدي فيها الطالب الامتحان لكل يوم لمساعدته على التركيز، وتثبيت فترات أداء الامتحانات لجميع الطلاب، إذ خصصت الفترة الأولى لطلاب المستوى الأول وطلاب التدريب المهنية والفترة الثانية لطلاب المستويين الثاني والثالث بالنظام المطور، كما تم ترتيب امتحانات المواد بحيث تكون هناك فترة كافية للمراجعة تسبق الامتحانات التي تحتاج إلى جهد مركز في استيعاب معلوماتها. وتم إصدار جداول الامتحانات قبل وقت كاف بما يساعد الطالب على تنظيم وقته قبل موعد الامتحانات. وتمت كذلك مراعاة الوضوح التام في طباعة أوراق الامتحان وإخراجها بطريقة فنية تسهل على الطالب تسجيل إجاباته، وعلى المصحح القيام بالتصحيح لكل جزئيات الأسئلة، وللجنة الرصد والضبط إنجاز مهماتها بسهولة ويسر.
وقال الوزير: «لقد أثمرت تلك الجهود بصورة مباشرة في انتظام سير الامتحانات، وعدم تسجيل أية ملاحظات من قبل اللجان الفنية للامتحانات، وانعدام الشكوى سواء من مستوى الامتحانات أو من أسلوب تنظيمها من قبل طلاب التعليم الصناعي أو أولياء أمورهم»، مبيناً أن الجهد الكبير المبذول في مجال تطوير التعليم الصناعي والتوسع في نظام ضمان الجودة يهدف إلى تغطية عناصر المنظومة التعليمية بالمدارس كافة وتعميق مفاهيمها، والارتقاء بأساليب وأدوات التقويم المستخدمة، وتطوير دورة العمل داخل المدارس الثانوية الصناعية، وكان ثمرة عمل جماعي على كل المستويات وله مردوده الإيجابي على المسيرة التربوية.
أما في مجال تحسين مخرجات التعليم فقد تضمنت الخطة - بحسب الوزير - الجوانب والإجراءات التنفيذية، منها على سبيل المثال، إجراء الامتحانات التشخيصية للطلاب الجدد الملتحقين بالتعليم الثانوي الصناعي وتحليل نتائجها، وتحديد نقاط الضعف ووضع البرامج العلاجية المناسبة لها، وبدء تنفيذها وتنفيذ برامج التعزيز والمساندة ثم إجراء الاختبارات التجميعية الشاملة للطلاب المتوقع تخرجهم للتأكد من إتقانهم للكفايات الأساسية المستهدفة وفقاً لتوصيات ممثلي سوق العمل، والتوسع في تسجيل الطلاب لأداء اختبارات اللغة الإنجليزية.
كما أشار الوزير إلى أن من المشروعات المهمة التي تدعمها الوزارة «إنشاء مركز التميز للتعليم الفني والمهني، والانتهاء من إعداد مناهج خاصة في بعض المواد الدراسية بالتعاون مع «اليونسكو» بما ينسجم مع توجيهات القيادة وسعيها المستمر لتحسين مخرجات التعليم وتطويرها، اذ سيكون لهذا المركز دور كبير في تطوير الخدمات التعليمية والتدريبية في المجال الفني والصناعي لمواكبة احتياجات المملكة من القوى البشرية المؤهلة فنيا، وتوفير برامج تدريبية متقدمة ومتطورة لمعلمي التعليم الثانوي الصناعي في جميع التخصصات الفنية، إضافة إلى تنظيم دورات تدريبية مختلفة لفئات المجتمع في كل المجالات التدريبية لتحسين مستوياتهم الفنية والتقنية»
العدد 1378 - الأربعاء 14 يونيو 2006م الموافق 17 جمادى الأولى 1427هـ