مثل رجل ومطلقته أمام محكمة في منطقة شيكاغو تنظر في قضية نزاعهما الناشئ بشأن إمكان إخضاع ابنهما البالغ من العمر ثماني سنوات إلى عملية ختان.

وتملك الوالدة حق حضانة الولد مع زوجها الجديد وتزعم أن الصبي أصيب بالتهابات متعددة لم تنفع الأدوية والعناية الصحية في معالجتها، وأن الختان كان ما اقترحه عليها عدة أطباء لمعالجة مشكلة ابنها.

أما الزوج الذي يملك وفق شروط الطلاق الحق النهائي في تقرير الإجراءات الطبية الرئيسية التي قد يخضع لها ابنه، فيقول إن الختان «تشويه» ورفع طلبا أمام المحكمة من أجل إنذار مطلقته بعدم إخضاع الولد إلى العملية الجراحية. وذكرت صحيفة «شيكاغو صن تايمز» أن الوالد الذي لم يكشف عن اسمه قال: «ابني بصحة جيدة ولا يريد أن يحدث هذا الشيء له». أما محامي الوالدة ترايسي ريزو فقال: إن الوالد «حوّل هذه القضية إلى مسألة سياسية لا علاقة لها بالطب»