ظلت الرئيسة الفلبينية غلوريا أرويو أمس في المستشفى جراء معاناتها من نوبة إسهال حادة، لكن الأطباء قالوا إنها تتعافى بشكل جيد. ووضعت الشرطة في حال تأهب قصوى منذ أن نقلت أرويو إلى مستشفى سانت لوك في مدينة كويزون في العاصمة مانيلا في وقت متأخر أمس الأول، وقالت الطبيبة المناوبة جوليتا كيرفانتس إن الرئيسة ( عاماً) كانت تعاني من آلام في المعدة وقيء وإسهال عند نقلها إلى المستشفى. وقالت للصحافيين أمس إن «تشخيصنا هو إسهال معدي حاد ربما يكون ثانوياً بالنسبة لتلوث فيروسي مع إسهال خفيف تم شفاؤه فعلاً»، وأضافت أن الرئيسة مرتاحة حالياً «وتتناول طعامها ولا تعاني من مشكلات على الإطلاق»، وقالت إن الرئيسة يمكن أن تغادر المستشفى «في أي وقت»، لكن عائلتها طلبت منها البقاء «فترة أطول» في المستشفى لكي تحصل على فترة راحة كافية