تقدم احد الفرنسيين الستة الذين كانوا معتقلين في قاعدة غوانتنامو الأميركية خالد بن مصطفى بشكوى ضد مجهول بتهمة «الخطف والاحتجاز» وارتكاب «أعمال تعذيب» على ما أفاد احد محاميه فيليب ميلهاك. وقدمت الشكوى أمس الأول إلى عميد قضاة التحقيق في محكمة البداية في باريس. وأوضح المحامي «نريد ان يتم الاعتراف بوضع الضحية لموكلنا ليحق له الحصول على تعويضات». إلى ذلك،طالبت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لويز آربور دول العالم بمنح المعتقلين لديها في قضايا أمنية محاكمات عادلة. مشددة على ضرورة منع تعذيب المعتقلين. ونقل راديو «سوا» أمس عن أربور قولها في كلمة لها أمام مجلس حقوق الإنسان «ان المعتقلات السرية تثير القلق دوليا لأنها تساعد في الإساءة لحقوق المعتقلين». ومن جانبه، قال المندوب الأميركي لدى المجلس وارن تيشنور إن الولايات المتحدة تعمل من أجل القضاء على التعذيب في العالم كله وتعامل المحتجزين لديها من أعضاء تنظيم «القاعدة» وحركة «طالبان» بشكل إنساني، على حد قوله
العدد 1388 - السبت 24 يونيو 2006م الموافق 27 جمادى الأولى 1427هـ