قال بنك التسويات الدولية أمس (الاثنين) إن مصدري النفط اشتروا نحو عائدات النفط سندات دولارية خلال اعوام حتى يونيو/ حزيران ، لكن المبلغ لا يمثل سوى قمة جبل الجليد.

وقدر المصرف في تقريره السنوي ان الدول المصدرة للنفط وجهت مليار دولار من عائداتها النفطية البالغة . تريليون دولار لسندات أميركية طويلة وقصيرة الأجل، وذلك في الفترة من يونيو إلى يونيو ، وقدر المصرف استنادا لبيانات مكتب رأس المال الدولي التابع للخزانة الأميركية ان الاستثمارات زادت بواقع مليار دولار أو في المئة من عائدات النفط في العام ، وذكر المصرف الذي يضم مصرفاً مركزياً «من شبه المؤكد أن تقدير استثمارات مستثمرين آسيويين ودول مصدرة للنفط في السندات الدولارية الأميركية، أقل من إجمالي حجم الاستثمارات»، وأضاف «يشتري هؤلاء المستثمرون السندات من خلال طرف ثالث في لندن أو مركز مالي آخر خارج الولايات المتحدة، يضعون الاموال في صندوق تحوط أو أية أداة استثمار أخرى تستثمر في السندات الأميركية».

وقال المصرف ومقره بال ان الطلب القوي على السندات الأميركية من جانب حكومات ومصارف مركزية وخصوصاً من آسيا أحد العوامل التي ساهمت في بقاء العائدات طويلة الأجل في الولايات المتحدة منخفضة، وجمعت الدول الآسيوية والدول المصدرة للنفط احتياطيات ضخمة من العملات الأجنبية في السنوات الأخيرة ويقلق الاسواق ما إذا كانت ستبقي على تفضيلها للأصول الأميركية أو ستتوسع في مناطق أخرى مثل منطقة اليورو، ويعقد المصرف اجتماعه السنوي في بال في الفترة من إلى يونيو الجاري