دافعت الصين أمس (الثلثاء) عن ازدهار تجارتها مع افريقيا عقب اتهام جماعات حقوق الانسان بكين بالمساهمة في اطالة امد نزاعات بسبب مبيعاتها من السلاح وصفقات سلعية تدعم أنظمة قمعية.

وفي تقرير صادر في وقت سابق من هذا الشهر قالت منظمة العفو الدولية ان الصين أصبحت واحدة من أكبر مصدري الأنواع المختلفة من الاسلحة وان من بين عملائها حكومات افريقية عادة ما تستخدم اسلحتها ضد مواطنيها.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية جيانج يو «لا تهتم الصين بالمكاسب الشخصية من تجارتها مع افريقيا ولكنها تتحرك دائما وفق مبادىء المساواة والمنفعة المتبادلة والتنمية المشتركة لدعم العلاقات التجارية».

وأضافت في مؤتمر صحافي دوري «مازالت الصين دولة نامية وتعميق التعاون مع دول أجنبية أخرى أحد المبادىء الاساسية لسياستنا الخارجية». وقالت جيانج ان الصين منحت معاملة تفضيلية للواردات الافريقية وقدمت للقارة مساعدات اقتصادية وتقنية حتى يساعد الافارقة أنفسهم. وتابعت «نبذل جهودا ضخمة لتدريب الشعوب الافريقية».

وفي عام قفز اجمالي حجم التجارة بين افريقيا والصين إلى مليار دولار نتيجة زيادة الواردات من النفط الافريقي. وتبرعت الصين بمليارات لافريقيا كمعونة وأرسلت الافا من الفرق الطبية والتقنية للمساعدة في مشروعات المعونة.

كما انتقدت جماعات حقوق الانسان الولايات المتحدة وقوى استعمارية سابقة مثل بريطانيا وفرنسا لتفضيلها شركاتها ومصالحها التجارية في افريقيا