قال بنك «ميريل لينش» الاستثماري الاميركي أمس (الأربعاء) ان من المتوقع أن تميل أسعار الخام الاميركي الخفيف للهبوط وأن تبلغ في المتوسط دولاراً للبرميل في العام . وعزا المصرف توقعاته هذه الى المخزونات الكبيرة لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والنمو السريع في امدادات الدول غير الاعضاء في منظمة أوبك.
لكن المصرف عدل بالزيادة توقعاته لأسعار خام غرب تكساس الوسيط الى , دولاراً للبرميل خلال النصف الثاني من العام من , دولاراً ليعكس السعر اختلالاً أكبر مما كان متوقعاً في التوازن بين العرض والطلب هذا العام. ويجري تداول خام غرب تكساس الوسيط تسليم أغسطس/ آب بسعر يزيد بقليل عن دولاراً للبرميل وبلغ متوسط السعر , دولاراً هذا العام.
وجاء في التقرير الذي أعده خبيرا السلع في المصرف فرانشيسكو بلانش وسابين سكلز «تبدو سوق النفط خلال الأشهر المقبلة ولاول وهلة مشابهة لما كانت عليه في العام الماضي من حيث قلة المعروض في أسواق المنتجات وانتشار الاجواء المعززة للطلب». وتابع «ومع هذا فان هناك بضعة اختلافات مهمة... فمخزون النفط الخام لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بلغ فعلاً مستويات عالية جداً... وانتاج الدول غير الاعضاء في أوبك من النفط الخام يبدو أنه سيزيد بسرعة كبيرة خلال الاثني عشر شهراً المقبلة». وأظهرت دراسة أجرتها «رويترز» أن الدول المنتجة غير الاعضاء في أوبك وفي مقدمتها الجمهوريات السوفياتية السابقة متأهبة لزيادة الانتاج بواقع , مليون برميل يومياً في العام ليبلغ , مليون برميل يومياً بحيث يغطي معظم النمو في الطلب العالمي على النفط هذا العام لكن ليس بالدرجة التي تصل الى توقعات المحللين
العدد 1392 - الأربعاء 28 يونيو 2006م الموافق 01 جمادى الآخرة 1427هـ