تسعة أطفال حققوا حلمهم ودخلوا إلى أرض الملعب ممسكين بأيدي لاعبي المنتخب السعودي خلال مباراتهم مع المنتخب الاسباني في يونيو/ حزيران الجاري.

والأطفال التسعة الفائزون في برنامج كأس العالم لمرافقة اللاعبين وصلوا إلى ألمانيا من عدة بلدان خليجية مع أولياء أمورهم وذلك قبل موعد المباراة بثلاثة أيام ليتحضروا لدخول أرض الملعب بحضور . متفرج.

وتضمّن برنامج كأس العالم لمرافقة اللاعبين أيام من الأنشطة الترفيهية التي خصّصت لهم ولأولياء أمورهم في مدينة كايزرسلاوترن الألمانية، استهلّت بزيارة للمدينة ولمنتجع في الغابة للتمتع بالطبيعة الخلابة لهذه المدينة الجنوبية.

وبادر الطفل علي سامي طه بحريني الجنسية بعد أن انضمّ إلى أبيه في مناطق الجلوس المخصّصة لبرنامج كأس العالم لمرافقة اللاعبين لمتابعة المباراة، قائلاً: «لا أصدّق أنني كنت هناك قبل لحظات. مرافقة اللاعبين إلى أرض الملعب أمام الآلاف من المتفرجين حدث لن أنساه طوال حياتي».

ومن ضمن النشاطات التي نظمتها ماكدونالدز لهم، لعب الأطفال مباراة ودّية في كرة القدم ضدّ فريق ألماني من أعمارهم نفسها، تميّزت بالإثارة والجدية في آن أظهروا مواهبهم وروحهم الرياضية بطريقتهم الخاصة والعفوية أثناء تنافسهم مع أطفال من بلدان أخرى.

وعبّر والد الطفل عن التجربة الفريدة التي عاشها مع ولده قائلاً: «رؤية علي سامي يلعب الكرة وينافس أطفالاً آخرين منحتني إحساساً لا يوصف بالفخر والاعتزاز به لانطلاقته في ممارسة النشاطات الرياضية. البرنامج الذي خصّصته لنا مطاعم ماكدونالدز كان على مستوىً عالٍ من التنظيم والإثارة، وتجربتنا الأولى هذه لكأس العالم ستحفر في ذاكرتنا إلى الأبد».

وبرنامج كأس العالم لمرافقة اللاعبين هو برنامج خاص وحصري أطلقته مطاعم ماكدونالدز حول العالم، قدمت من خلاله إلى . طفلاً فرصة العمر لمرافقة أشهر لاعبي كأس العالم إلى أرض الملعب، قلب الحدث